19 عائلة تغادر مخيم الهول
أفادت مصادر خاصة بأخبار الآن أن 19 عائلة غادرت اليوم الاثنين مخيم الهول شمال شرق سوريا جميعهم من النساء والأطفال، وحسب نفس المصدر فإن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتكفلهم والمطالبة بخروجهم، لأن جميعهم نساء وأطفال لم يشاركوا بأي عمليات إرهابية وقد ثبت أن أيديهم لم تلطخ بدماء.
وأفاد المصدر الخااص أن النساء كانو قد لحقن بأزواجهن الداعشيين مرغمين لينتهي بهم المطاف في مخيم الهول.
وتنقلت 19 عائلة باتجاه مدينة منبج في ريف حلب حيث سيستقرون في مخيمات خاصة بأهالي إدلب، ليكون هناك متسع أكبر من الحرية والعودة إلى الحياة الطبيعية بعيدا عن تنظيم داعش.
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود الإثنين من حياة “مأساوية” يعيشها أطفال المخيم .
ودعت المنظمة التحالف الدولي بقيادة واشنطن والدول التي يُحتجز مواطنوها في المخيم، الذي تديره الإدارة الذاتية ، إلى ايجاد حلول بديلة “في وقت لم يتم إحراز تقدم كاف لإغلاقه”.
ووثقت المنظمة، في تقرير بعنوان “بين نارين” معاناة سكان مخيم الهول والمخيمات الأخرى، و64 في المئة منهم أطفال.
وقال مدير العمليات في المنظمة مارتن فلوكسترا “رأينا وسمعنا الكثير من القصص المأساوية، حول أطفال يموتون جراء التأخر في تلقيهم الرعاية الصحية الضرورية، وفتيان يفرقون بالقوة عن أمهاتهم بمجرد بلوغهم 11 عاماً، من دون أن يُعرف عنهم شيئاً”.