وزير الخارجية اليمني يستعرض مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية التصعيد الحوثي وتأثيره على الوضع الإنساني
استعرض وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “باربرا آي ليف” الطبيعة العدوانية والإرهابية التي تنتهجها مليشيا الحوثي في تعاملها مع الشعب اليمني ومع المجتمع الدولي ورفضها لمبادرات السلام منذ انقلابها على السلطة الشرعية في العام 2014
وأكد وزير الخارجية اليمني أن عدم إيمان المليشيا بفكرة التعايش المجتمعي والتعددية السياسية لانها قائمة على فكر استعلائي عنصري.
وأشار بن مبارك، إلى العراقيل العديدة التي تضعها مليشيات الحوثية أمام المقترحات الأممية وآخرها إصدار ما يسمى بـ “مدونة السلوك الوظيفي” مؤكداً على أهمية تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية ودعم الاجراءات التي ستتخذها الحكومة تنفيذاً لذلك القرار.
من جانبها، أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، إدانة الولايات المتحدة الهجمات الحوثية الإرهابية على الموانئ النفطية مجددة دعم بلادها لأمن واستقرار اليمن.
كما بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، التصعيد الحوثي الارهابي ضد المنشآت النفطية في محافظتي شبوة وحضرموت، وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي وتأثيرها السلبي على الوضع الإنساني.
وأوضح بن مبارك خلال اللقاء المنعقد على هامش مشاركته في الدورة الـ ١٨ لمؤتمر الأمن الإقليمي ( حوار المنامة)، أن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لقطاع النفط عمل عسكري يستهدف كل اليمنيين في جميع مناطق اليمن وتسعى من خلاله المليشيا إلى عرقلة جهود الحكومة في تقديم الخدمات الاساسية.
وأشار وزير الخارجية، إلى عدم جدية مليشيا الحوثي في التعامل مع جهود تحقيق السلام وارتهانها للاجندة الإيرانية التوسعية في المنطقة، لافتاً إلى تبني مليشيا الحوثي الارهابية لما يسمى بـ “مدونة السلوك الوظيفي” والتي تهدف الى تحويل الجهاز الاداري إلى جهاز ميليشياوي مما يعد عرقلة اضافية لجهود تحقيق السلام.
من جهته، استعرض المبعوث الاممي الجهود التي يقوم بها في سبيل إنجاح مفاوضات تجديد الهدنة.. مجدداً التزامه بمواصلة تلك الجهود والعمل على استئناف عملية السلام تحقيقاً لتطلعات الشعب اليمني.