قوات الأمن الصومالية مستمرة في محاصرة فندق “فيلا روز”
- الفندق الذي يرتاده عادة البرلمانيون وكبار المسؤولين
- استمرار القتال داخل الفندق
تستمر قوات الأمن الصومالية في محاصرة فندق “فيلا روز” الواقع في منطقة مركزية آمنة في العاصمة الصومالية مقديشو صباح الاثنين، حيث يتحصن مسلحو جماعة الشباب بالفندق منذ الأحد، حيث استهدف تفجير انتحاري مزدوج، فندقا قرب القصر الرئاسي.
وكان لا يزال يسمع دوي انفجارات وإطلاق نار في ساعات الصباح الأولى حول هذا الفندق الذي يرتاده عادة البرلمانيون وكبار المسؤولين، ويقع على مسافة شوارع قليلة من مكاتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
وقال ضابط شرطة في الموقع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن وحدات القوات الخاصة تولت مهمة التعامل مع المسلحين.
وأضاف الضابط أن “المسلحين الذين شنوا الهجوم ما زالوا يقاتلون داخل الفندق وهم يخوضون معارك مع القوات الخاصة، في حين تحاول القوات الأمنية إنقاذ المحاصرين داخل الفندق”.
ولم يتضح بعد عدد المحاصرين بالداخل أو عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم، في حين أفادت أنباء بمقتل 4 أشخاص على الأقل.
وأعلنت جماعة الشباب المجاهدين مسؤوليتها عن الهجوم الذي يتزامن مع استمرار القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية، شن عمليات عسكرية ضد الجماعة قتلت خلالها المئات من عناصرها.
وقال الناطق باسم الشرطة الوطنيّة صادق دوديش، في بيان “هاجمت مجموعة من مقاتلي جماعة الشباب فندقا تجاريا في منطقة بوندير، مساء الأحد، وتحاول قوّات الأمن القضاء عليها”.
وأُنقذ كثير من المدنيين والمسؤولين السياسيّين وأجلوا مساء الأحد.
وفي بيان لجماعة الشباب الصومالية بشأن الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو نشرت جماعة الشباب الصومالية بيانا بشأن الهجوم الذي شنه عناصرها يوم أمس الأحد، واستمر إلى اليوم الاثنين على القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان: ”الهجوم لا يزال مستمرا لأكثر من 18 ساعة، وأفشلنا جميع محاولات الأمن لاستعادة السيطرة على المقرات، ونتج عن الهجوم خسائر كبيرة مادية وبشرية، ومن بين القتلى والجرحى وزراء ونواب وزراء ووزراء دولة ومسؤولون وضباط وعناصر من القوات الأمنية، وتمكنت قوتنا من الحصول على أسلحة ومعادات عسكرية أثناء تصديهم لهجمات القوات الخاصة منذ ليلة أمس إلى ظهر اليوم”.