العراقيون يحتفلوا بيومِ الشهيد العراقي تخليدًا لشهداء الحرب
- حديد 1 ديسمبر يومًا للشهيد ابتداءًا من العام 1982
- العراقيون يُعلقون خلال هذه الذكرى شارةً على صدورهم يظهر فيها رسماً للصرح العراقي الشهير نصب الشهيد
بهدف إحياء وتخليد والتذكير بالجنوب والضباط العراقيين، ممن وقعوا في الأسر عند الجيش الإيراني أثناء حرب القادسية الثانية يحتفل العراق في الـ 1 من ديسمبر في كل عام بذكرى يوم الشهيد العراقي.
إذ كان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أمر بتحديد 1 ديسمبر من كل عام يومًا للشهيد ابتداءًا من العام 1982 إحياءً لذكرى الشهداء الذين قُتِلوا في تلك الحرب.
“الشهداء أكرم منا جميعاً”
يأتي هذا فيما يعلّق العراقيون خلال هذه الذكرى شارةً على صدورهم يظهر فيها رسماً للصرح العراقي الشهير نصب الشهيد، وكتب تحته عبارة صدام حسين الشهيرة في حقِّ الشهداء وهي “الشهداء أكرم منا جميعاً”.
ويصادف الـ 1 من ديسمبر من عام 1982، ارتكاب الجيش الإيراني جريمة تاريخية مخالفة للأعراف العسكرية ومعاملة أسرى الحرب، حيث قام بقتل ما يقارب 1500 أسير عراقي بطرق غاية في البشاعة والإجرام، حتى أصبح ذلك اليوم جرحًا خالدًا في قلب العراقيين أثناء حرب الخليج الأولى.
وبعد المعركة التي دارت في محافظة الأحواز وتوغلات القوات/ تكبدت القوات الإيرانية خسائر كبيرة أسفرت عن إخراج سلاح المدرعات الإيرانية من المعركة.
وقد وثقت الصليب الأحمر الدولية هذه الانتهاكات، ومنذ ذلك التاريخ أحيا العراقيون ذكرى هذا اليوم الذي اعتبروه يوم الشهيد العراقي، حيث أقيمت الاحتفالات الرسمية والشعبية، وزينوا صدورهم بوردة الشهيد التي ترمز للعطاء والسمو.
ويُشكل إحياء ذكرى شهداء العراق تذكيرًا بروح الإخلاص والتفاني والتضحية بالنفس التي قاموا بها من أجل تحقيق العدالة والارتقاء بالبلد إلى المكانة التي يستحقها بلدهم، ليكون حرًا ومزدهرًا مثل البلدان الأخرى. وأن يعيش شعبها في ازدهار وأمن لا يمكن تحقيقهما دون سلام اجتماعي واستقرار سياسي قائم على الحوار ، والعمل بروح الانسجام والتعاون.