النازحون السوريون يخشون تعطيل الفيتو الروسي للمساعدات الإنسانية
تزداد المخاوف مجددًا بشأن تعطيل روسيا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النازحين السوريين شمال سوريا، خصوصًا مع قدوم فصل الشتاء وغياب أدنى مقومات الحياة.
ودعت الأمم المتحدة إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمالي سوريا من خلال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في معرض رده على سؤال صحفي، بشأن برنامج إيصال المساعدات عبر الحدود، إلى سوريا الذي تنتهي مدته في 10 يناير 2023.
ولفت دوجاريك إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الاحتياجات الإنسانية قبل اتخاذ قرار بشأن تمديد الآلية، في موعد أقصاه 10 ديسمبر الجاري.
وأكد ثبات موقف الأمم المتحدة بشأن ضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي شيء أن يحل محل تلك المساعدات.
واعتمد مجلس الأمن، في 12 يوليو الماضي، قرارًا بتمديد آلية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا، لمدة 6 أشهر.
وكان مجلس الأمن، أخفق في اعتماد مشروع قرار نرويجي ـ أيرلندي مشترك يدعو لتمديد التفويض الأممي لعام كامل بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره.مما يجعل 300 ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة بعد إغلاق المسار الأخير لتلك المساعدات من تركيا.
https://twitter.com/responseteam0/status/1600452221245607938?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1600452221245607938%7Ctwgr%5E31d989ddd22da3f4fb1aaa0aee1e03c8061ac633%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.akhbaralaan.net%2Fnews%2Farab-world%2F2022%2F12%2F08%2Fd983d984-d98ad988d985-d8b9d985d986d8a7d985-d8a8d8b1d8afd8a7d986d98ad986-d988d8acd988d8b9d8a7d986d98ad986-d8b7d981d984d8a9-d8b3d988d8b1d98ad8a9-d8aad8a8d983d98a-d985d986-d8a7d984d8a8d8b1d8af-d988d8a7d984d8acd988d8b9
وأشارت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن عدد السوريين الذين يحتاجون إلى تلك الإمدادات بلغ أعلى المستويات على الإطلاق على مدار الحرب الأهلية التي دخلت عامها الحادي عشر، وهو الارتفاع القياسي الذي يرجع إلى المزيج السام من الأزمات الذي يجمع بين انتشار كوفيد 19 والغزو الروسي لأوكرانيا وما ألحقه من أضرار باقتصاد البلاد.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن تكلفة الغذاء ارتفعت بحوالي 800 في المئة في سنتين فقط.
كانت العمليات التي تضمنت نقل المساعدات الغذائية بكميات هائلة إلى الداخل السوري عام 2014، تتم بتفويض رسمي مباشر من الولايات المتحدة دون إذن من الرئيس السوري بشار الأسد.