مقتل رئيس جهاز الأمن والمخابرات الصومالي على يد جماعة الشباب

  • تبنت جماعة الشباب الإرهابية الانفجار الذي أسفر عن مقتل باكال كوك
  • أصيب القائد السابق لوكالة المخابرات والأمن الوطنية في الانفجار

لقي رئيس المخابرات الحكومية الصومالية لمنطقة “غيدو”، عبدالرحمن باكال كوك، مصرعه في انفجار أمس الخميس الموافق 8 ديسمبر، في انفجار استهدف سيارته، حيث انفجرت السيارة بين مدينتي لوق ودولو.

كما أصيب في الانفجار القائد السابق لوكالة المخابرات والأمن الوطنية (نيسا) في منطقة لوق.

وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الانفجار الذي أسفر عن مقتل قائد قوات نيسا في منطقة “غيدو” بالصومال.

وعمل باكال كوك أيضًا كقائد لبرنامج وقوات “غيدو” لتحقيق الاستقرار في عام 2020 عندما أصبحت المنطقة تحت إدارة غيدو الإقليمية.

هذا وبعثت وكالة المخابرات والأمن الوطنية التعازي لأسرة باكال كوك عبر حساب نيسا الرسمي على تويتر:

وتشهد الصومال زيادة سريعة في عمليات القتل المستهدف والاغتيالات ذات الدوافع السياسية لكبار السياسيين وأفراد الأمن المنحدرين من نفس الدائرة الانتخابية.

وكانت وكالة الأنباء الصومالية أعلنت عن مقتل نحو 40 عنصرًا إرهابيًا من جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة على أيدي أجهزة الأمن وبالتعاون مع الشركاء الدوليين بمنطقة “علي فول طيري” التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

 

وفي وقت سابق، قتل ثمانية مدنيين على الأقل خلال محاصرة فندق هاجمه مساء الأحد، جهاديون من جماعة الشباب في العاصمة الصومالية مقديشو كما أعلن الاثنين الناطق باسم الشرطة مؤكدًا أن عملية القوات الأمنية “انتهت”.

وأكد أن الإرهابيين “قتلوا ثمانية مدنيين كانوا في الفندق بينما نجحت قوات الأمن بإنقاذ نحو 60 مدنيًا”. ولفت إلى أن أحد عناصر الأمن قُتل أيضًا خلال العملية.