أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر -أول مهمة إماراتية إلى سطح القمر- اليوم الأحد.
انطلق اليوم الأحد المستكشف راشد إلى سطح القمر، في مهمة هي الأولى عربياً والرابعة عالمياً، ما يجعل دولة الإمارات في موقع ريادي متقدم في استكشاف الفضاء، وتوفير إجابات للبشرية، خاصة أن المستكشف سيهبط في منطقة لم تطأها مهمات سابقة، وهي فوهة أطلس، والتي تسمى ببحر البرد.
يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد موقع هبوط المستكشف راشد في فوهة أطلس الواقعة عند 47.5 درجة شمالاً و44.4 درجة شرقاً على الحافة الخارجية الجنوبية الشرقية لمنطقة ماري فريجوريس أو ما يعرف بـ”بحر البرد”، الواقعة أقصى شمال القمر، والتي تم اختيارها حفاظاً على المرونة أثناء إنجاز عمليات المهمة.
كما تم اختيار موقع الهبوط مع الأخذ بعين الاعتبار حالات الطوارئ المتعددة والتي يمكن استخدامها اعتمادا على المتغيرات التي تحدث في أثناء النقل، حيث يتحلى الموقع بالمواصفات الفنية والأهداف العلمية لمشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
ومن المقرر أن يقوم المستكشف راشد بمجرد هبوطه بدراسة خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، والتي تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر. الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقباً.
وتعد فوهة أطلس موقعاً لم يسبق استكشافه من قبل أي من المركبات الفضائية أو حتى المهمات المأهولة السابقة، الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أهم المهمات المترقبة.