200 ألف محاضر في العراق يواجهون أزمة مستمرة
- تجمع المئات أمام المنطقة الخضراء مطالبين بتثبيتهم
تظاهر المئات من موظفي عقود وزارة التربية العراقية للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم، أسوة لموظفي وزارات أخرى كالكهرباء والنفط.
وتجمع المئات أمام المنطقة الخضراء مطالبين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تضمين فقرة تثبيتهم في الموازنة المالية الجديدة للبلاد.
ويعاني أكثر من 200 ألف محاضر يعملون في المدارس العراقية بصفة عقد منذ أكثر من 8 سنوات، من تجاهل مطالبهم، والآن يلوحون بإضراب عن العمل، وهو الأمر الذي قد يعطل التعليم في المدارس.
وتأتي طلبات المحاضرين المجانيين للحكومة الجديدة التي تحاول الإصلاح ومحاربة الفساد وإعادة الأموال المنهوبة.
وقالت سرى حميد وهي محاضرة إنها تطالب بحقوقها المشروعة كونها تعمل محاضرة بالمجان منذ عام 2011 إلى هذه اللحظة دون تثبيت، مبينة أن لديها عقد لسنتين ووفقا للقانون والدستور العراقي يجب أن نثبت.
وأوضحت أن التعليم يمر بأخطر مراحله والمعلمون مُقبلون على إضراب عن العمل، وهذا ما يحدد مستقبل الطلاب.
وهدد المحاضرون بالمجان بتصعيد كبير في حال تجاهل مطالبهم بالتنسيق مع المحافظات الأخرى والدخول في إضراب عام.
وتشهد المحافظات العراقية، لليوم الثالث على التوالي تظاهرات للمحاضرين المتعاقدين مع وزارة التربية وفق قرار “315” للمطالبة بتثبيتهم على الملاك الدائم، وسط حضور أعداد كبيرة من أغلب المحافظات، ويلوحون بتصعيد في الأيام القادمة إن لم تستجب حكومة السوداني لمطالبهم.
العاصمة بغداد واحدة من المحافظات التي تضم آلاف المحاضرين الذين يسعون إلى تثبيتهم على الملاك الدائم أسوة بأقرانهم في وزارة الكهرباء الذين صوت مجلس الوزراء على قرار تثبيتهم ممن يمتلكون اكثر من سنتين تعاقدية.