إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات البرلمانية في تونس وسط إقبال ضعيف

تعبئة ضعيفة لانتخاب برلمان دون صلاحيات فعلية في تونس

أدلى التونسيون بأصواتهم السبت وسط إقبال ضعيف للانتخابات البرلمانية.

الانتخابات التشريعية تشكل الحجر الأخير في بناء النظام الرئاسي الجديد.

ويأمل التونسيون أن ينهي النظام الجديد للانتخابات عقدا من الفساد السياسي والمالي والفوضى الأمنية، حيث تأتي كآخر مرحلة من خارطة الطريق “التصحيحية” التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في يوليو 2021.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة (07,00 ت غ) على ان تغلق عند السادسة مساء (17,00 ت غ) باستثناء بعض المكاتب التي تبقى مفتوحة إلى حدود الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

وكان الاقبال ضعيفا السبت في بعض مكاتب العاصمة خلال الساعات الأولى.

وقال نور الدين الجويني مدير مكتب الاقتراع في العاصمة من أمام قاعات انتظار فارغة “كنّا نتوقع أنه لن تكون هناك نسبة مشاركة كما اعتدناها”.

دعي نحو تسعة ملايين ناخب إلى التصويت وأكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عن نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية التي بلغت 8.8 %.

ويتكوّن البرلمان الجديد من 161 نائبا. وسيحل محل البرلمان السابق الذي جمّد أعماله سعيّد في 25 تموز/يوليو 2021 وحلّه لاحقا، مبررا قراره آنذاك بالانسداد السياسي وتواصل الأزمات السياسية في البلاد اثر خلافات متكررة بين الأحزاب في البرلمان.

لكن هذا البرلمان الذي سيتم إعلان نتائج انتخابه بعد دورة ثانية بين شباط/فبراير وآذار/مارس القادمين، سيكون مجرّدا من السلطات استنادا إلى الدستور الجديد الذي تم إقراره إثر استفتاء شعبي في تموز/يوليو الفائت.