الدمار الذي خلّفه إرهاب داعش في نينوى متسبب بارتفاع نسبة البطالة
أعلنت مديرية إحصاء نينوى أن أكثر من 55 ألف بناية في محافظة نينوى تضررت جراء احتلال عصابات داعش والعمليات العسكرية.
وقال مدير إحصاء نينوى نوفل سليمان في تصريحات صحفية، إن «الحرب على داعش في محافظة نينوى، فضلا عن تفجير المقرات والمنشآت المدنية والعسكرية والمباني التي تعود للسكان في نينوى تسببت في تضرر أكثر من 55 ألف بناية كانت تقدم الخدمات فيها للمحافظة».
وبين سليمان أنه «مازال هناك جزء كبير من هذه المباني والمؤسسات مدمرة ولم يتم إعادة إعمارها، الأمر الذي تسبب بارتفاع نسبة البطالة في نينوى، والتي هي الأعلى في العراق، حيث سجلت نسب البطالة ما يزيد عن 32 بالمئة في نينوى».
ويعبر شباب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى عن استيائهم بسبب البطالة المنتشرة في الموصل، وطالبوا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتوفير فرصة عمل لهم.
في وقت سابق نشر تنظيم داعش في العراق إصدارا مرئيا جديدا بعنوان “ولينصرن الله من نصره”، بعد أيام من إصدار مماثل لفرع التنظيم في ولاية الساحل.
وفي الاصدار الذي نشره داعش، يظهر القيادي أبو مجاهد الأنصاري متحدثاً عن أهمية التمسك بالقتال.
وزعم الأنصاري أنه في سبيل تحقيق الانتصار يتسابق أمراء داعش للقتال.
ودعا الانصار عناصر تنظيم داعش أن يجتمعوا لمبايعة زعيم التنظيم الجديد أبو الحسين الحسيني القرشي.
وأظهر الإصدار فديوهات لعناصر داعش في أماكن مختلفة أثناء مبايعة الزعيم الجديد.
وفي كلمة لزعيم داعش في ولاية الساحل أبو البراء، أعلن مبايعته لزعيم تنظيم داعش الجديد، أبو الحسين الحسيني القرشي، على السمع والطاعة.