أعمال قمة بغداد الثانية تنطلق من منطقة البحر الميت في الأردن
أعلنت الحكومة العراقية عن توجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بنسخته الثانية.
ويشارك في المؤتمر زعماء ومسؤولي دول عربية وأجنبية هي الأردن، مصر، الكويت، السعودية، الإمارات، فرنسا، قطر، عُمان، البحرين، تركيا، وإيران.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون، سيشارك في القمة بعد أن كان حضر القمة بنسختها الأولى في بغداد.
وقالت الرئاسة الفرنسية بشأن القمة المقررة في الأردن إن الأمر يتعلق بتقديم الدعم والاستقرار والأمن والازدهار للعراق والتعامل مع المنطقة بأكملها بما أن العراق بلد أساسي، من خلال معالجة المشاكل المشتركة مثل الاحتباس الحراري والأمن الغذائي.
أما إيران فسيمثلها وزير الخارجية أمير عبداللهيان.
وقال الوزير الإيراني في تصريح صحفي لوكالة تسنيم الإيرانية إن إيران ستشارك إلى جانب دول المنطقة الأخرى وستركز على الحوار البنّاء مع جميع الأطراف والتعاون الاقتصادي، السياسي والأمني مع العراق.
لبنان يغيب عن القمة والأسباب مجهولة
تناولت صحيفة الشرق الأوسط موضوع غياب التمثيل اللبناني في هذه القمة حيث قالت إن غياب لبنان هذا العام أيضاً يطرح إشكالية المعايير التي تمت الدعوات على أساسها؛ إذ إن حجة أن الدعوة محصورة بالدول المجاورة للعراق لا تقوم؛ حيث لا مصر ولا الإمارات ولا البحرين أو عمان لها حدود مشتركة مع العراق.
ولم تقدم فرنسا أو العراق سبباً لغياب لبنان الذي يعاني من مشاكل بعضها مشابه لما يعاني منه العراق.
وأشارت المصادر الفرنسية إلى أن القمة ستجرى على مرحلتين: الأولى، مفتوحة تعقبها بعد فترة استراحة، جلسة مغلقة.
تشديد أمني أردني لتأمين القمة
أعلن الجيش الأردني، عن إجراءات أمنية ترقبا للقمة الإقليمية الثانية لدول جوار العراق التي ستعقد غدا الثلاثاء وقال الجيش الأردني في بيان، إنه سينشر قوات وآليات عسكرية على الطريق المؤدي من مطار الملكة علياء الدولي إلى منطقة البحر الميت لتأمين المؤتمر.
يذكر أن بغداد شهدت عقد مؤتمر لـ”التعاون والشراكة” في حزيران من العام 2021 كان أبرز المشاركين فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإضافة الى عدد من زعماء الدول العربية والإقليمية