منظمة أنقذوا الأطفال: 7 آلاف طفل أجنبي مايزالون في خطر داخل مخيمين لـ “داعش”
حذرت منظمة “سايف ذي شيلدرن” (أنقذوا الأطفال)، من أن سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين في خطر، في مخيمين شمال شرقي سوريا، داعية إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم
وأفادت منظمة “سايف ذي شيلدرن” في بيان، بأن نحو سبعة آلاف طفل أجنبي لا يزالون عالقين و معرضين لخطر الاعتداءات والعنف داخل المخيمات التي تعيش فيها عائلات داعش
وقال مدير برنامج العمليات في المنظمة، مات سوغرو، إن هؤلاء الأطفال عالقون في ظروف مأساوية ويتعرضون للخطر يومياً، وليس هناك وقت لإضاعته
ووفق تقرير سابق للمنظمة، فإنه قد توفي خلال عام 2021 وحده، 74 طفلاً في “مخيم الهول”، بينهم ثمانية تعرضوا للقتل
حذرت المنظمة من أنه إذا أبقت الدول المعنية على معدل الترحيل ذاته قد نرى أطفالاً يصبحون مراهقين قبل أن يغادروا المخيمين إلى بلادهم
جرائم القتل تزداد في المخيمات
ويشهد مخيم الهول حوادث أمنية، تتضمن هجمات ضد حراس وعاملين في المجال الإنساني وجرائم قتل.
قُتل أكثر من مائة شخص في المخيم بين يناير/كانون الثاني 2021 ويونيو/حزيران 2022، وفق الأمم المتحدة.
غالبية الدول لم تستعد مواطنيها رغم النداءات والمطالبات
هذا و جرى ترحيل 517 امرأة وطفلاً في العام 2022، فيما عدّته المنظمة “رقماً قياسياً” ، ليرتفع عدد النساء والأطفال المرحَّلين إلى بلادهم إلى 1464 منذ عام 2019.
وعلى الرغم من النداءات المستمرة ،لم تستعد غالبية الدول مواطنيها، وقد تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، وبأعداد كبيرة دول مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.
ويعيش في مخيم الهول أكثر من ٥٠ ألف شخص من عائلات تنظيم داعش من سوريين وعراقيين وأجانب وشهد المخيم في الفترة الماضية نشاطا متزايدا لعناصر التنظيم تحركهم أذرع الظلام الخارجية وتسببوا بجرائم كثيرة مبنية على تصفية قادة وعناصر سابقين.
وفي ظل الإضطراب الذي تعيشه المنطقة ما هو السيناريو المنتظر لهذا المخيم الذي يغلي كبركان يتنظر الانفجار في أي لحظة وأي فرصة سانحة.