الأردن: المخدرات كانت مخبأة في عجينة التمر

  • ضبط ما يقارب 1000 كغ من حبوب الكبتاغون المخدر
  • الحبوب المخدرة الكبتاغون كانت مخبأة بطريقة احترافية

كشف الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، إنَّ كوادر الجمارك العاملة في مركز جمرك الكرامة الحدودي بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط تهريب 6 مليون حبة من الكبتاغون المخدر.

ونقل البيان عن مصدر في دائرة الجمارك العاملة في مركز حدود الكرامة مع العراق، قوله إن “كوادر الجمارك الأردنية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية أحبطت أكبر وأضخم عملية تهريب مخدرات لستة ملايين حبة من الكبتاغون يعادل وزنها ألف كلغ”.

وأضاف أنه “بعد عملية تفتيش دقيقة لشاحنتين مبردتين تحملان لوحات اجنبية وجدت الحبوب مخبأة ضمن شحنة كراتين تحوي عجينة التمر”.

وأوضح المصدر أنه “عثر على ما يقارب 509 كلغ من حبوب الكبتاغون في الشاحنة الأولى وما يقارب 483 كلغ من الكبتاغون في الشاحنة الثانية”.

ونقل البيان عن مدير عام الجمارك الأردنية اللواء جلال القضاة قوله إن “الجمارك والأجهزة الأمنية تعمل بكافة الإمكانيات على تجفيف منابع دخول المخدرات من خلال تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية وضرب أوكار تجار السموم ومروجيها”.

وتهريب المخدرات من العراق للمملكة أمر نادر، وبالعادة تأتي المخدرات عبر الأراضي السورية.

بدوره قال مدير عام الجمارك الأردنية، جلال القضاة، إن كوادر الجمارك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية والجهات العاملة في المراكز الحدودية، تعمل بكافة الإمكانيات على تجفيف منابع دخول المخدرات من خلال تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية، وضرب أوكار تجار السموم ومروجيها في ظل توسع مدى انتشار المؤثرات العقلية، ودخول أنواع جديدة مُصنّعة كيميائيًا.

وأعرب القضاة، عن تقديره واعتزازه بجهود الكوادر الجمركية وقدرتهم على التصدي للأساليب الإجرامية المبتكرة في تهريب المخدرات بكل كفاءة واقتدار.

وفي 17 شباط/فبراير، أعلن الجيش الأردني أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية الممتدة على حوالى 375 كيلومترا التي أُحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت “منظمة” تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

وقال الجيش آنذاك إن السلطات الأردنية أحبطت خلال نحو 45 يوما مطلع العام دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، ما يعادل الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب العام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً. كذلك تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

حبوب الكبتاغون، هي مادة محضّرة كيميائيًا منبهة للجهاز العصبي المركزي، وتُسبب الإدمان بدرجة كبيرة وتؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية خطيرة تُسبب الوفاة، وهي حبوب محرمة على المستوى الدولي ومدرجة على لائحة المخدرات.