أبو رغيف: داعش يحاول الثأر لمقتل قادته
شن تنظيم داعش الإرهابي مؤخرا عدة هجمات في العراق وسوريا استهدفت مدنيين وقوات أمنية، كان آخرها في مدينة الرقة التي كانت معقلا للتنظيم في السابق، حيث شن التنظيم هجوما مسلحا استهدف قوات الأسايش أسفر عن مقتل 6 أفراد منهم.
وعودة الهجمات الإرهابية لها تأثير كبير على المدنيين.. وفي هذا السياق أجرت “أخبار الآن” استطلاعا للرأي في فقرة الرأي رأيكم.. وكان السؤال: “كيف يمكن أن تؤثر عودة التنظيم على حياة المدنيين؟”
وجاءت الإجابات كالآتي:
- فوضى أمنية 83%
- عودة موجات النزوح 18%
من ناحيته قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف في حواره مع سجد الجبوري في فقرة الرأي رأيكم، إن الهجمات الإرهابية لداعش في العراق وسوريا تكون متزامنة، لأن التنظيم مصمم على أن تكون هاتين الدولتين مسرحًا لنشاطه وعملياته الإرهابية اقترانا باسمه.
وأضاف أن عودة نشاط التنظيم الإرهابي له عدة أسباب من بينها، “ردة فعل على قتل واستهداف قياداته خاصة زعيم التنظيم. وكذلك وجود أماكن ضعيفة أمنيا في العراق يستغلها عناصر التنظيم لشن هجماتهم الإرهابية”.
واستطرد: “ضعف قاعدة بيانات جهاز الاستخبارات المركزي، وهناك تقصير في هذه الفترة فعلا”، مضيفا: “يحاول التنظيم إثبات قوته وقدرته وسيطرته في المنطقة في محاولة للم شتاته والظهور مرة أخرى”.
وأضاف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن التنظيم الإرهابي لن يعود إلى سابق عهده بما يسمى بدولة التمكين. وهذا يعني أن التنظيم لا يملك قدرة بناء نفسه مرة أخرى. لذلك ربما نرى حدوث فوضى أمنية ولكن من الصعب أن يعود قويا ليتسبب في موجات هجرة ونزوح كبيرة.
عمليات العراق ضد داعش
وكان قد أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، القبض على عنصرين بارزين بتنظيم داعش في أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وأشار الجهاز الأمني في بيان إلى أن عملية إلقاء القبض على العنصرين البارزين جاءت بالتنسيق مع نظيره في أربيل، في إطار عملياته النوعية لملاحقة عناصر داعش.
والعنصران بحسب ما جاء في البيان هما “أبو أحمد الجميلي” بصفة قيادي أمني في التنظيم “لولاية شمال بغداد” و”أبو حسين المرعاوي” بصفة “أمير عسكري” لمنطقة الحوز في جزيرة الرمادي بالأنبار.
في الدولة الجارة سوريا، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” أنّها أحبطت هجوماً لتنظيم “داعش” استهدف مقرّها وسجناً يضمّ إرهابيين في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ستة من قوات الأمن الكردية.
قال مظلوم عبدي قائد “قوات سوريا الديمقراطية” على تويتر إن ستة من أفراد قوات الأمن التي يقودها الأكراد قُتلوا في هجوم شنه تنظيم داعش على أحد مراكز قوات الأمن في مدينة الرقة بسوريا.
بدوره قال فرهاد شامي، رئيس المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها، إن مهاجما قُتل واعتقل آخر.