عراقيون ينتفضون ضد ارتفاع سعر الصرف وغلاء الأسعار
تظاهر عدد من مواطني العراق، أمام مبنى البنك المركزي العراقي، وسط انتشار أمني مكثف للمطالبة بخفض سعر الدولار أمام الدينار.
هذا وانتشرت صور للمتظاهرين الذين تجمعوا أمام بناية البنك المركزي في شارع الرشيد، على الرغم من استمرار هطول الأمطار بغزارة وغرق بعض الشوارع.
وطالب المتظاهرون إعادة سعر الصرف إلى 118 ألف دينار أمام كل 100 دولار.
ورغم تطمينات الحكومة والبنك المركزي بأن ارتفاع سعر الصرف موقت، إلا أن البورصة المحلية في بغداد أغُلقت الأربعاء، عند سعر صرف 1560 ألف دينار لكل دولار.
راتب الموظف لا يكفي لسد قوت يومه
هذا ويواصل الدينار العراقي نزيفه أمام الدولار الأمريكي، منذ تولي محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة على الرغم من وعوده قبل توليه المنصب بإعادة سعر الصرف إلى السعر القديم الذي تم تغييره في عهد رئيس الحكومة السابقة مصطفى الكاظمي.
ووفق خبراء فإن أسباب نزيف الدينار عديدة منها تهريب الميليشيات العملة للخارج والتعامل مع إيران ولبنان وسوريا ودول أخرى.
ويقول مواطنون إن ارتفاع سعر صرف الدولار الأخير أثر على المواطن العراقي وعلى السلع والبضائع في ظل رواتب شبه متدنية، حيث أصبح راتب الموظف لا يكفي لسد قوت يومه، ما بين مصاريف العائلة وفواتير الكهرباء والأمور الحياتية الأخرى.
إيرادات النفط القياسية لم تساهم من تحسين الواقع الاقتصادي
وأعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، الثلاثاء، تحقيق العراق أكثر من 115 مليار دولار عن تصدير النفط الخام لعام 2022 الماضي بحسب الإحصائية الأولية وهي الأعلى منذ التراجع الكبير في أسعار النفط خلال فترة انتشار كوفيد.
وذكر بيان للوزير، أن الكميات المصدرة للنفط الخام بلغت أكثر من (1) مليار و (209) ملايين برميل وبلغت المحصلة النهائية لمعدل تصدير النفط اليومي قرابة (3) ملايين و (320) الف برميل باليوم.