هجوم بسيارتين مفخختين يستهدف وسط الصومال
قُتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب عدد آخر بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في بلدة وسط الصومال الأربعاء، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
#يحدث_الآن : سماع دوي انفجارات عنيفة وإطلاق نار في منطقة #هيران في #الصومال#مواجهة_التطرف #جماعة_الشباب_الصومالية #متعطشون_للسلطة #مجاعة_الصومال #الصومال #أخبار_الآن#أخبار_الآن pic.twitter.com/0WfyydjfRD
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 4, 2023
وقال مسؤول الأمن المحلي عبدالله أدان لفرانس برس عبر الهاتف “هاجم الإرهابيون بلدة محاس هذا الصباح مستخدمين مركبتين مفخختين. استهدفوا منطقة مدنية وتأكدنا من أن تسعة أشخاص، جميعهم مدنيون، قتلوا في الانفجارين”.
ووقع الاعتداء الذي نُسب لعناصر جماعة الشباب في منطقة هيران وسط الصومال حيث أُطلقت عملية واسعة النطاق قبل عدة أشهر ضد الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال قائد الشرطة في محاس عثمان نور إن “الإرهابيين لجأوا بعد هزيمتهم إلى استهداف المدنيين بشكل يائس، لكن ذلك لن يوقف رغبة الشعب في مواصلة هزيمتهم”.
وأضاف “قتلوا مدنيين أبرياء في الانفجارين”.
وذكر شهود بأن الانفجارين وقعا قرب مطعم على مقربة من مبنى لإدارة المنطقة في محاس.
وقال شاهد يدعى آدم حسن “رأيت جثث تسعة مدنيين بعضها لنساء وأطفال، كان هجوما مروعا”.
أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود “حربا شاملة” ضد حركة الشباب التي تخوض منذ 15 عاما تمرّدا داميا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليا.
بينما طُردت الجماعة من المدن الرئيسية في البلاد، بما فيها مقديشو في 2011، إلا أنها لا تزال تنشط في مناطق ريفية شاسعة في وسط وجنوب الصومال وتشكل تهديدا كبيرا للسلطات.
وقبل يومين سيطر الجيش الصومالي بالتعاون مع المقاومة الشعبية على منطقة “مسجواي” التابعة لمحافظة جلجدود، بعد اشتباكات مع جماعة الشباب الإرهابية، وذلك حسب وكالة الأنباء الصومالية.
وأكد اللواء علي عرالي عُسوبلي من الضباط الذين يقودون العملية العسكرية في تصريح لوسائل الإعلام أن الجيش نجح في السيطرة على منطقة “مسجواي”.
وقال عُسوبلي: ” شن الجيش الوطني هجوماً على منطقة “مسجواي” التي كان يتمركز فيها الإرهابيين والتي فرت من المنطقة، حيث يعمل الجيش على تعقب فلول الميليشيات”.
ونجح الجيش الوطني في تصفية العناصر الإرهابية من محافظتي شبيلى الوسطى وهيران، حيث أنتقل لتطهير محافظة جلجدود من فلول المليشيات المتطرفة.