عمليات ديالى مستمرة في ملاحقة جيوب داعش الإرهابية في المحافظة

أعلنت قيادة عمليات ديالى، عن مقتل 13 داعشيا في ما يسمى بمعسكر خالد ابن الوليد في المحافظة .

وذكر بيان للقيادة أن قطعات عمليات ديالى نفذت سلسلة عمليات نوعية استمرت 4 أيام متواصلة في تلال حمرين ونهر ناريين ضمن الجزء  الشمالي الشرقي من ديالى لتعقب أهداف مهمة وفق معلومات استخباراتية دقيقة .

 

وأضاف أن نتائج العمليات والتي شارك بها طيران الجيش والقوة الجوية أثمرت عن إبادة ما يسمى بمعسكر خالد ابن الوليد وقتل مسؤوله الملقب أبو الزبير بالإضافة إلى المسؤول الإداري والأمني والعسكري للمعسكر.

وأشارت إلى أن المعسكر عبارة عن خلية داعشية متورطة بالعديد من العمليات الإرهابية في حمرين ومناطق أخرى.

ضربة قصمت ظهر الإرهاب في ديالى

وبين قائد عمليات ديالى اللواء الركن علي فاضل عمران أن هذه العملية قصمت ظهر تنظيم داعش الإرهابي في حمرين.

والسبت الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، قتل  13 ارهابيا بسبع ضربات جوية في منطقة نارين ضمن عمليات ديالى.

وتابع أنه تم كذلك رصد أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية وهو يرتدي حزام ناسف ويحمل أحزمة ناسفة ومواد متفجرة وتم تزويد صقور الجو بمعلومات عنه وتمكنت من قتله بواسطة طائرة سزنا كرفان.

وأضاف أن تقاطع المعلومات والعمل المشترك كانت له نتائج عالية المستوى في قتل وملاحقة عصابات داعش الإرهابية ضمن قاطع المسؤولية في منطقة نارين التي ذاق بها الإرهاب الضربات الموجعة على يد قطعاتنا الأمنية البطلة.

مقتل الداعشي المكنى بـ"أبو الزبير" في ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي في ديالى

يذكر أن مجموعة من عناصر داعش هاجمت، سيارة تقل مدنيين في قرية البوبالي شمالي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، ما أسفر في حصيلة أولية عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 10 آخرين.

على الصعيد نفسه، وصف المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، هجوم تنظيم داعش على سيارة مدنية في محافظة ديالى بأنه عمل “إرهابي”.

كيف ساهمت الميليشات التابعة لإيران بتدهور الأمن في ديالى؟

وتعاني محافظة ديالى من خروقات أمنية متكررة يعزوها البعض الى اختراق الميليشات المسلحة التابعة لإيران للقوات الأمنية خاصة وأن ديالى محافظة عراقية محاذية لإيران

التي مدت نفوذها في محافظة ديالى بعد عام 2014 بعد دخول داعش إلى بعض مناطق المحافظة فانتشرت قوات تدعمها، بالمحافظة وما زالت الى الان موجودة ، ايران تعتبر ديالى هي بوابة العراق الأقرب إلى بغداد ، فحتى قادة الحرس الثوري بعد اغتيال سليماني والمهندس لم يأتوا جوا الى العراق وإنما يأتوا برا عن طريق محافظة ديالى وبحماية المليشيات

حتى قبل سنة تقريبا نفذت قوة خاصة أمريكية بطائرات هليكوبتر عملية اعتقال لأربع اشخاص في طريق مندلي منهم اثنان عراقيين واثنان إيرانيين وسط تكتم اعلامي الى غاية ، لكن مصدر عسكري في المحافظة ذكر لأخبار الآن هذه التفاصيل وأن العملية تمت بسرية كاملة وما زال التكتم على هذه العملية حتى الان .