داعش في العراق ينشر بياناً يعزز فيه مكانته ويحرض على الإرهاب
بث تنظيم داعش في العراق، اليوم الجمعة، إصداراً مرئياً جديداً أظهر قادة التنظيم وهم يحرضون العراقيين على الإرهاب.
والإصدار الذي نشرته قنوات داعش الرسمية في تطبيق تيلغرام، وحمل اسم “فتربصوا إنا معكم متربصون”، ظهر عناصر التنظيم وهم يقطعون رؤوس مواطنين وجنود عراقيين.
وتطرق داعش في الإصدار المرئي الذي مدته 47 دقيقة، إلى عمليات تفجير بالعبوات الناسفة، والهجمات التي ينفذها عناصره في مناطق عدة في العراق.
واحتوى الإصدار على تسجيل صوتي للقيادي أبو عمر المهاجر، وهو يشيد بعمليات عناصر التنظيم، كما أعاد نشر مقتطفات من تسجيل سابق لزعيم التنظيم الأسبق أبو بكر البغدادي، وتسجيل آخر للقيادي أبو محمد العدناني وهو يشيد بقوة داعش.
كما ظهر قيادي مكنى بـ “أبو سعيد الشامي” مشيدا بعمليات التنظيم في خطوة يثبت من خلالها صمود داعش أمام الضربات التي تلقاها واستهدفت قياداته.
وتحدث القيادي الشامي عن الحرب الاقتصادية، قائلا ” الحرب الاقتصادية يفوق تأثيرها أحياناً الحرب العسكرية.
وبث الإصدار بعضاً من عمليات التفجير بعبوات ناسفة، والهجمات العسكرية التي نفذها التنظيم ضد قوات الشرطة الاتحادية وقوات الطوارئ، والجيش العراقي، في محافظات بغداد والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين.
كما تضمن الإصدار مقاطع مصورة لعمليات قطع رؤوس ضباط وجنود عراقيين أسرى لدى التنظيم.
وظهر في الإصدار عنصر من تنظيم داعش وهو يقطع رأس العقيد ياسر الجوراني مدير جوازات منطقة الأعظمية في بغداد، والذي اختطف في أكتوبر من العام المنصرم.
كما أظهر الإصدار شخص يدعى أبو بصير الأنصاري وهو يتحدث عن عملية جمع المعلومات عن عناصر وقادة التنظيم.
وأكد أبو بصير الأنصاري، أن المعلومات تجمع إما بمراقبة الاتصالات أو المراقبة عن الاستطلاع الجوي ونصب الكاميرات، بالإضافة إلى أهم طرق جمع المعلومات وهي عبر تجنيد الجواسيس بعد ترهيبهم وترغيبهم ضد داعش.
وتوعد القيادي في داعش أبو عائشة الانصاري، بأن الكافرين والمرتدين أمامهم فاتورة ثقيلة تنتظرهم وسوف تدفعونها من دمائهم، مؤكداً التنظيم لا ينسى الدماء التي سفكت والأعراض آلتي انتهكت.