انتشال مصابين عقب سقوط مبنى سكني في أسيوط بمصر
لقي 4 أشخاص على الأقل حتفهم بعدما انهارت بناية سكنية في جنوب مصر، حسبما ذكر مسؤول بارز.
يشيع انهيار المباني في مصر، حيث تنتشر أعمال البناء غير المطابقة للمواصفات ونقص الصيانة في مدن الصفيح وأحياء المدن الفقيرة والمناطق الريفية.
وقال عصام سعد محافظ أسيوط إن فرق الإنقاذ انتشلت 4 جثث من تحت أنقاض المبنى المؤلف من 5 طوابق في حي قلتة بمدينة أسيوط، عاصمة المحافظة.
وذكر في بيان أن رجال الإنقاذ انتشلوا أيضا مصابين اثنين جرى نقلهما إلى مستشفى محلي. قال المكتب الإعلامي بالمحافظة إن العمال انتشلوا في وقت لاحق الأحد ناجية ثالثة.
وتقع أسيوط على مسافة 400 كيلومتر جنوب القاهرة.
وأضاف المحافظ أن السلطات أخلت المباني السكنية المحيطة وأرسلت جرافات ومعدات أخرى لتطهير وتأمين الموقع.
وأظهر تسجيل مصور نشره مكتب المحافظ، رجال إنقاذ يحاولون إزالة الركام، ويمارسون عملهم وسط الأنقاض.
وبحلول مساء الأحد، كانت فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ناجين باستخدام الجرافات والحفارات لرفع الأنقاض بينما طوقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بالمبنى.
ولم يتضح على الفور سبب انهيار المبنى. قال المحافظ سعد إن المسؤولين سيحققون في الحادث ويفحصون المباني المحيطة من أجل سلامة السكان.
وجاء الانهيار في أسيوط بعد يوم من انهيار سقف مبنى في مدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر.
حاولت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد البناء غير القانوني في السنوات الأخيرة بعد عقود من التراخي في إنفاذ القانون.
كما أن السلطات تبني مدنا وأحياء جديدة لإعادة تسكين أولئك الذين يعيشون في مناطق معرضة للخطر.
غير أن العديد من المدن المصرية ما زالت تحتوي على أحياء كاملة من المجمعات السكنية غير المرخصة والأحياء العشوائية التي لا تراعي قوانين وقواعد البناء.