خلية تابعة لداعش في قبضة الأمن بعد عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا

  • ألقت السلطات الإسبانية القبض على عضوين آخرين ناشطين في الخلية نفسها
  • فكّكت الشرطة المغربية أكثر من ألفَي خلية إرهابية منذ 2002

أعلنت الشرطة المغربية الأربعاء تفكيك خلية تابعة لداعش ومؤلفة من ثلاثة عناصر ناشطين، خلال عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا.

وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان إن “أحد العناصر المتطرفة” أوقفته عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في إقليم اشتوكة ايت باها في جنوب المغرب.

وبالتزامن مع هذه العملية، ألقت السلطات الإسبانية القبض على عضوين آخرين ناشطَين في الخلية نفسها في ألميريا في الأندلس، وفق البيان.

وأكّد مصدر في الشرطة في مدريد لوكالة فرانس برس المعطيات التي قدّمتها الشرطة المغربية، لكنه لم يقدّم تفاصيل إضافية.

خلية تابعة لداعش في قبضة الأمن بعد عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا

ولفت المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أن التحقيق أظهر أن الموقوفين أعلنوا ولاءهم لداعش وكانوا يعملون “نشر وترويج الفكر المتطرف بغرض التجنيد والاستقطاب”.

وأضاف “أبدوا أيضًا استعدادهم للانخراط في عمليات إرهابية بعد تعذر التحاقهم بمعاقل هذا التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل حيث تربطهم علاقات مع مقاتلين مكلفين بتجنيد وتسهيل دخول المتطوعين للقتال لهذه المنطقة”.

ورغم أن المغرب لم تشهد في السنوات الأخيرة عنفًا مرتبطًا بالجماعات الإرهابية، إلا أن أجهزتها الأمنية تتحدث بانتظام عن حملات مكافحة الإرهاب وإحباط خطط هجمات.

ومنذ العام 2002، فكّكت الشرطة المغربية أكثر من ألفَي “خلية إرهابية” وأوقفت أكثر من 3500 شخص في إطار قضايا مرتبطة بـ”الإرهاب”، وفق المكتب المركزي للأبحاث القضائية.