جماعة الشباب تعتدي على أرزاق السكان المحليين في الصومال
ردا على تضامن الصوماليين مع القوات الأمنية للقضاء على جماعة الشباب الإرهابية وعقب مقتل أربعة أشخاص في مقاطعة غاريسا، قام مسلحو الجماعة بشن هجوم قاسٍ مرة أخرى، في الصومال .
وكشفت تقارير واردة من الصومال أن جماعة الشباب ذبحت الليلة الماضية أكثر من 300 رأس من الماعز تعود لسكان محليين بالقرب من منطقة محاس بمنطقة حيران.
وكشفت وسائل الإعلام الحكومية أن السكان استيقظوا على ماشية هامدة وأكد مفوض المنطقة مؤمن محمد الهجوم.
وقال إن “إرهابيي الشباب الذين لا يرحمون ذبحوا أكثر من 300 ماعز تابعين لسكان محليين في منطقة محاس بمنطقة حيران الليلة الماضية” .
ولم يتضح سبب انقلاب الإرهابيين على الحيوانات، لكنه قد يكون تعبيرا عن الغضب بعد أن بدأ الأهالي في دعم الجيش بالحرب ضد الإرهاب.
ووقع ذبح الماعز بعد ساعات من قتل المتشددين أربعة أشخاص في كينيا بعبوة ناسفة فجرت سيارتهم.
العائدون من جماعة الشباب الإرهابية
تقول الحكومة الصومالية إن جماعة الشباب الإرهابية طلبت للمرة الأولى فتح مفاوضات، وسط هجوم عسكري وصفته الحكومة بأنه “حرب شاملة”.
ولم يصدر على الفور بيان من الجماعة ، المنتسبة للقاعدة، التي نفذت منذ أكثر من عقد تفجيرات بارزة في العاصمة الصومالية وسيطرت على أجزاء من المناطق الوسطى والجنوبية في البلاد، مما يعقد الجهود لإعادة بناء- دولة فاشلة بعد عقود من الصراع.
وصرح نائب وزير الدفاع عبد الفتاح قاسم للصحفيين في مقديشو بأن “الجماعة طلبت فتح مفاوضات مع الحكومة الصومالية، لكن هناك مجموعتان داخلها .. الجزء الأول من الأجانب، والجزء الثاني من الصوماليين المحليين.
هؤلاء المحليون لديهم فرصة لفتح المفاوضات، لكن الأجانب الذين غزوا بلادنا ليس لهم الحق في المحادثات. الخيار الوحيد هو العودة إلى حيث أتوا”.