الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء تحمل الحوثيين مسؤولية ارتفاع الأسعار

حمّلت الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء مليشيا الحوثي الموالية لإيران مسؤولية ارتفاع أسعار السلع، في ظل الرسوم الجمركية الإضافية التي تفرضها بشكل مستمر.

وقال عضو الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء، قيس الكميم، إن الحوثيين فرضوا على التجار مبالغ مالية تحت مسمى جمارك قيمتها خمسة أضعاف ما يطلب منهم في عدن، مؤكدًا أن هذا ما يخفى على الجميع ولا يعرفه أحد، حسب وصفه.

وأكد الكميم أن الحكومة المعترف بها لم تغير الرسوم المفروضة، منذ بدء الحرب، مقابل قيام الميليشيا برفعها بخمسة أضعاف.

وأضاف: إذا كنا ندفع مبلغ مليون ريال للجمارك في عدن، فإننا ندفع من أربعة إلى خمسة ملايين ريال في صنعاء.

وفي سياق متصل رفعت مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، سعر صرف الدولار الجمركي في منافذها الجمركية الانفصالية في مناطق سيطرتها بنسبة تزيد عن 50%.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن المليشيا الإرهابية رفعت سعر الدولار الجمركي في منافذها الجمركية الانفصالية من 500 ريال بالطبعة القديمة إلى 750 ريالا.

وأوضحت المصادر أن المليشيا ترفض السماح بدخول مئات العربات المحملة بالبضائع الخاصة بالتجار من منفذ نهم الجمركي إلا بعد دفعهم الفارق عقب رفعها الدولار الجمركي، وسط رفض واستياء واسع من التجار وسائقي القاطرات ومطالبات بالأضراب حتى العدول عن القرار ووقف التعسفات المستمرة التي تطالهم مما يضاعف معاناة المواطنين الذين سيكونون المتضرر الوحيد من ارتفاع الأسعار نتيجة ذلك.

وأشارت المصادر إلى أن قرار الرفع تزامن مع القرار الحكومي في عدن برفع السعر الجمركي من 500 ريال 750 ريالا بالطبعة الجديدة، لتعويض إيرادات الحكومة التي تقلصت بشدة منذ الهجمات على موانئ النفط قبل أربعة أشهر لسداد الإنفاق الحكومي للمرتبات والكهرباء وبعض المشاريع الحكومية.