مخيم الهول.. منظمات إغاثية تتعرض للابتزاز
بعد عدة شكاوى من المنظمات الإغاثية العاملة في مخيم الهول شمال شرق سوريا، كثفت قوى الأمن الداخلي من دورياتها الأمنية داخل المخيم.
حيث تم اعتقال ثلاثة أشخاص من خلايا تنظيم داعش كانوا يقومون بفرض الأتاوات على الموظفين العاملين في المنظمات.
وأبلغت منظمات المجتمع المدني الإغاثية إدارة مخيم الهول بنيتها الانسحاب من المخيم إذا لم يتم ضبط الوضع الأمني داخله.
كما أنها سوف تتوقف عن جميع نشاطاتها التعليمية والترفيهية والصحية والاجتماعية وستكتفي بتوزيع المواد الغذائية ومياه الشرب والخبز كل شهر مرة فقط.
وقال مصدر خاص من داخل هذه المنظمات – لأخبار الآن – إن هؤلاء الإرهابيين قد اختفوا هذه الفترة ولم يعد هناك تهديد منذ أيام.
واتفقت المنظمات فيما بينها أن يبقي الحراس على تواصل فيما بينهم ليخبروا بعضهم البعض في حال حصول أي تهديد جديد.
وفي سياق آخر من داخل المخيم دهس طفل طاجيكي يبلغ من العمر 7 سنوات بواسطة سيارة لنقل الخبز بالخطأ نقل على إثرها إلى مستشفى في الحسكة وحالته خطرة فيما تم وضعه في العناية المشددة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأطفال للمخاطر داخل هذا المخيم الذي يتواجد فيه أكثر من 30 ألف طفل من جنسيات مختلفة.
كندا ستعيد أطفالاً ونساء من مخيم الهول
مواطنون كنديون هم من بين العديد من الأجانب في المخيمات السورية التي تديرها القوات الكردية التي استعادت المنطقة التي مزقتها الحرب من تنظيم داعش الإرهابي.
تمضي الحكومة الفيدرالية قدماً في إعادة 19 امرأة وطفل كنديين محتجزين في شمال شرق سوريا.
طلب أفراد عائلات 23 كنديًا محتجزًا – ست نساء وأربعة رجال و 13 طفلاً – من المحكمة الفيدرالية أن تأمر الحكومة بترتيب عودتهم.
الكنديون هم من بين العديد من الرعايا الأجانب في معسكرات اعتقال لذوي إرهابيي داعش.
وقالت وثيقة تم رفعها في القضية أمام المحكمة في ديسمبر / كانون الأول إن كندا بدأت بالفعل النظر في إعادة التسعة عشر كنديًا، حيث ذكرت الوثيقة أنهم قد استوفوا الشروط بموجب إطار سياسة الحكومة لشهر يناير 2021 لتقديم مساعدة استثنائية.
ولم يتم الكشف عن أسماء النساء والاطفال.