زاهي حواس: القطعة الأثرية عُثر عليها بمنطقة آثار سقارة
- حواس: أقدم مومياء مغطاة بالذهب عُثر عليها في مصر على الإطلاق
- حواس: منحنا هذه الآثار المعرفة عن الفن في تلك الفترة
تمكن فريق عالم الآثار المصري البارز زاهي حواس، من العثور على مومياء تعود إلى رجلٍ ثري كان قد فارق الحياة عن عُمر 35 عامًا.
وإلى ذلك أكد حواس أن المومياء التي يُدعى صاحبها “جد سبش” تبلغ من العُمر 4300 عامًا، وقال إنها: “أقدم مومياء مغطاة بالذهب عُثر عليها في مصر على الإطلاق”.
أعلن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع وزارة السياحة و الآثار ممثلة في المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير بجبانة سقارة، قد أسفرت عن عدة اكتشافات أثرية تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة بالدولة القديمة. pic.twitter.com/f4h23CVomy
— Ministry of Tourism and Antiquities (@TourismandAntiq) January 27, 2023
وأشار وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية السابق في تصريحاتٍ خاصة لشبكة “سي إن إن“، إلى أن هذا الاكتشاف يُشكل أكثر الاكتشافات المُذهلة، لافتًا إلى العثور على القطعة الأثرية على عمق 20 مترًا بمنطقة آثار سقارة.
وقال: “الاكتشاف يضم مجموعة من المقابر وعددًا من التوابيت والمومياوات، ومجموعة من الأواني الفخارية والتماثيل الملونة”.
كما أشار أيضًا إلى أنه بين القطع الأثرية العديدة الأخرى التي تم اكتشافها مقبرتان، تعود إحداها إلى عهد الملك أوناس من الأسرة الخامسة، بين عامي 2494 و 2487 قبل الميلاد.
أهمية الاكتشافات الآثرية
ونوه حواس في هذا الإطار، إلى أهمية الاكتشاف وأضاف: “تمنحنا هذه الآثار المعرفة عن الفن في تلك الفترة، فهي تشمل تماثيل مزدوجة وتماثيل فردية وتماثيل خادم وكل أنواع التماثيل المختلفة”.
واعتبر حواس أن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن المقبرة التي وجدت فيه المومياء كانت لأشخاص مهمين جدًا وأنهم يأتون في مرتبة ثانية بعد الملك.
والجدير بالذكر أن سقارة هي منطقة آثار شاسعة تقع على بعد حوالي 32 كلم جنوب القاهرة، وقد كانت موقعًا للعديد من الاكتشافات المذهلة، بما في ذلك العثور قبل نحو عامين على المعبد الجنائزي للملكة نيريت، زوجة الملك تيتي، أول ملوك الأسرة السادسة.