عمار السلمو: نحن أمام جبال من الركام الناتجة عن زلزال تركيا وسوريا
لا زلنا في مرحلة تقديم المساعدات الأولية.. هكذا بدأ عمار السلمو عضو مجلس الدفاع المدني في شمال سوريا، حديثه مع “الآن”، حول تطورات الأوضاع في أعقاب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
السلمو تحدث مع أخبار الآن الأوضاع الحالية في سوريا وما آلت إليه بعد مرور أكثر من 48 ساعة على الفاجعة الخاصة بزلزال تركيا وسوريا.
أول الغيث قطرة.. عمال الإنقاذ يسقون طفلاً سورياً لاجئاً قبل انقاذه من تحت الأنقاض في #هاتاي التركية#زلزال_تركيا #زلزال_سوريا #سوريا #هزة_أرضية
للمزيد..https://t.co/LgQjxJ9MPx pic.twitter.com/4vxf10OLAd— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 7, 2023
وقال السلمو “نحن أمام جبال من الركام ووصلنا إلى بعض المباني المهدمة ولم نصل إلى البعض الآخر”.
وأضاف “الإمكانيات متواضعة جداً بينما حجم الكارثة الناتجة عن زلزال تركيا وسوريا كبير جداً، مشيرا إلى أن الشمال السوري لم يدخله أس مساعدات أو معدات”.
وأوضح السلمو في تصريحاته لـ”أخبار الآن” : “انتشلنا أكثر من 1000 جثة من تحت الأنقاض أكثر من 2000 مصاب”.
وأردف أيضاً “الإمكانيات ضعيفة جداً خاصة الآلات الثقيلة التي من شانها رفع الأنقاض وتسهيل مهمة عمال الإغاثة من تأدية عملهم وإنقاذ أكبر عدد من العالقين تحت الأنقاض”.
هذا بالإضافة إلى العصفة الثلجية التي تضرب البلاد والتي تؤثر سلبا على عملية الوصول إلى المباني المنكوبة وفقا لتصريحات عضو مجلس الدفاع المدني في شمال سوريا.
مباشر: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا https://t.co/3EqBCarHzg
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 8, 2023
وعن المناطق المدمرة في شمال سوريا قال السلمو “السكان هنا معظمهم من النازحين وكل المنازل في هذه المنطقة بنيت على عجالة لإيواء هؤلاء النازحين وهو سبب من أسباب سقوط كل هذه البنايات جراء الزلزال”.
هذا و نشر شاب سوري فيديو مصوّر من تحت أنقاض منزله والتراب يغطي وجه وهو محشور بين بقايا بناية هُدمت بسبب الزلزال.
من تحت الأنقاض.. شاب سوري يستنجد لانقاذه وعائلته#زلزال_سوريا #سوريا #هزة_ارضية #زلزال_تركيا#أخبار_الآنhttps://t.co/pl9Busgolj pic.twitter.com/rvAesruRgV
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 7, 2023
الشاب استغاث من خلال الفيديو الذي دام حوالي دقيقة، فرق الإنقاذ للتوصل لمكانه وانقاذه صحبة عائلته وجرانه المحجوزين تحت الرّدم.
وتعالت أصوات البكاء في الفيديو وصوت الأم التي تنادي أطفالها لتتأكد أنهم أحياء، وكان واضحا هلع الناس، الذي يصارعون من أجل البقاء أحياء تحت الأنقاض.