لماذا تخفي نساء داعش الأطفال المراهقين في مخيم الهول؟

أبلغت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول شمال شرق سوريا نساء داعش في قسم المهاجرات عن ضرورة تسليم الأطفال فوق سن الخامسة عشرة لأخذهم إلى مراكز مخصصة للتدريب والتأهيل وإبعادهم عن مخاطر بقاءهم ضمن النساء حيث يتم استغلالهم بطرق بشعة جنسيا، بالإضافة إلى تسليحهم وتدريبهم لمساندة خلايا تنظيم داعش داخل المخيم.

وذكر مصدر خاص لـ”أخبار الآن” أن النساء يخفين هؤلاء الأطفال المراهقين عن طريق إلباسهم النقاب الأسود لإيهام الأمن أنهم نساء أو إخفاءهم ضمن الخيم والخنادق التي يحفرونها تحت خيمهم بشكل سري.

وأضاف ذات المصدر أن قوى الأمن أمهلت النساء مدة من الوقت ليسلموا الأطفال وفي حال عدم التزامهم سيتصرف الأمن بالشكل المطلوب لكشفهم وإخراجهم.

فتح باب التسجيل لمن ترغب إعادة أطفالها من الهول إلى قيرغيزستان

من جهة أخرى، أبلغت إدارة المخيم نساء داعش القرغيزيات عن فتح باب التسجيل لمن ترغب إعادة أطفالها إلى قيرغيزستان التي تقع بين باكستان واوزبكستان وذلك بطلب من الحكومة القرغيزية باستعادة الأطفال بمفردهم دون أمهاتهم ,أيضا الحكومة العراقية تستعد لاستقبال المزيد من مواطنيها بعد إخراجهم من الهول حيث تم فتح باب التسجيل بواسطة اللجنة العراقية من 21 الشهر الحالي وحتى نهايته لاعادة المزيد من العوائل إلى العراق.

مصدر آخر، أفاد لأخبار الآن أن المداهمات لازلت مستمرة بشكل يومي وخاصة للنساء في القطاع الأول والخامس الذي يحوي عراقيين وسوريين بسبب نشاطهم المستمر مع خلايا التنظيم.

ويبقى هذا المخيم استثناء في طريقة التعامل مع قاطينه بسبب تشددهم الكبير وانتظارهم لأي فرصة حتى يتمكنوا من الهرب، ويعودوا لجمع شتاتهم مع تنظيم داعش وتهديد المدن الآمنة.