ميليشيا الحوثي تُقدم على حفر قناتين بحريتين جنوب الحديدة
أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية على حفر قناتين بحريتين في ساحل البحر الأحمر جنوب الحديدة في اليمن، ضمن مخططاتها الرامية لاستهداف الملاحة الدولية.
وأفاد مصدر عسكري يمني، بأن الميليشيا المدعومة إيرانيًا، حفرت قناتين بطول 210 مترً وعرض 20 متر و عمق 10 أمتار في ساحل مديرية التحيتا.
القناة الأولى من البحر إلى وسط المزارع الكثيفة في منطقة الفازة الاستراتيجية، والثانية إلى وسط مزارع منطقة المجيلس.
وآكد المصدر، إلى أن إنشاء القناتين هدفه استخدام الزوارق الصغيرة في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر؛ مستغلة القدرة على التخفي والتموية التي توفرها كثافة مزارع النخيل.
خريطة لمحافظة الحديدة اليمنية
وفي سياق منفصل، تمكَّن مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام من انتزاع 1.387 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية في مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2023.
وهذه الألغام منها 18 لغمًا مضادًا للأفراد و233 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.087 ذخيرة غير منفجرة، و49 عبوة ناسفة.
وأوضح بيان صادر عن المشروع، أن فريق “مسام” نزع 125 لغمًا مضادًا للدبابات و522 ذخيرة غير منفجرة و44 عبوة ناسفة في محافظة عدن.
كما تم نزع 208 ذخائر غير منفجرة ولغم واحد مضاد للأفراد في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة، جرى نزع 7 ألغام مضادة للدبابات و25 ذخيرة غير منفجرة في مديرية حيس.
وفي مديرية الخوخة تم نزع 8 ألغام مضادة للدبابات و9 ذخائر غير منفجرة ولغم واحد مضاد للأفراد.
وفي محافظة مأرب استطاع الفريق من نزع 12 لغمًا مضادًا للأفراد في مديرية حريب، ونزع لغمين مضادين للأفراد ولغمين مضادين للدبابات في مديرية رغوان.
في حين تم نزع لغم واحد مضاد للأفراد في محافظة شبوة و11 لغماً مضاداً للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية عين، و58 لغمًا مضادًا للدبابات ولغمين مضادين للأفراد وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان .
وتمكن الفريق في محافظة تعز من نزع 18 لغمًا مضادًا للدبابات و20 ذخيرة غير منفجرة و5عبوات ناسفة في مديرية المخاء، ونزع 15 لغمًا مضادًا للدبابات، و302 ذخيرة غير منفجرة في مديرية ذباب .
وذكر البيان أن عدد الألغام المنزوعة في اليمن منذ بداية مشروع “مسام” إرتفع إلى 386 ألفًا و 282 لغمًا زرعتها المليشيا الحوثية بعشوائية في الأرجاء اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن .