ناجون من الزلزال والأنقاض.. رحلة العودة إلى شمال غرب سوريا
بدموع وأحضان وصرخات التقى الأهالي بذويهم في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد نجاتهم بإعجوبة من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير.
ومن بين مئات اللحظات السعيدة المغلفة بجو من الحزن والأسى، التقت أخبار الآن بـ “أحمد”، شاب سوري ينحدر من طيبة الأمام في ريف حماة الشمالي ويعيش في جنوب تركيا منذ عدة سنوات.
قرر “أحمد” النزول إلى شمال سوريا بعد فتح الإجازات من قبل تركيا إثر خروجه من تحت الأنقاض جراء دمار الزلزال في تركيا لمقابلة والديه وبدأ بذرف الدموع بعد أن استقبلته والدته بالاحضان.
وبدأ مئات السوريين الذي يقطنون الأراضي التركية بالعبور إلى الأراضي السورية يوم الأربعاء 15 فبراير عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقال معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إن موعد الدخول إلى الأراضي السورية يبدأ يوم الإربعاء الموافق 15/02/2022.
وأشار المعبر إلى أنه لا يوجد حجز الكتروني وبإمكان كل مسافر القدوم مباشرة إلى المعبر خلال فترة القدوم الرسمي (9ص حتى 5م)”.
وستبدأ العودة إلى تركيا بالنسبة للمسافرين بعد مضي 3 أشهر من تاريخ دخول المسافر على الأقل.
وبالنسبة للموعد النهائي للعودة إلى تركيا فهو بعد مضي 6 أشهر من تاريخ دخول المسافر على الأكثر حيث أنه من غير مطلوب أذن السفر للتنقل بين الولايات التركية في حال كان الشخص من المنكوبة.
ارتفعت حصيلة الزلزال الكارثي الذي ضرب سوريا وتركيا إلى أكثر من 41 ألف قتيل في كلا البلدين حتى الآن.
ورغم مرور تسعة أيام على كارثة الزلزال إلا أن الأمل لم يمت ومازالت فرق الإنقاذ تحاول رغم الإمكانات المحدودة في الشمال السوري العثور على ناجين جدد.