لبنان يُعاني من الأزمة الاقتصادية منذ عدة سنوات
لا تزال الأزمة الاقتصادية في لبنان تلقي بظلالها على المواطن، حيث يعاني العديد من الناس في الحصول على احتياجاتهم الأساسية بسبب الانهيار التاريخي لليرة مقابل الدولار.
وبات إحراق البنوك وقطع الطرق والاحتجاجات هي ردة الفعل الخاصة بالمواطنين على استمرار الانهيار التاريخي لليرة اللبنانية الذي وصل إلى 80 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، إذ لا أحد يعلم كيف تسير الأمور في هذا البلد وإلى أين ستتجه؟
والغريب في الأزمة أن المسؤولين سواء رئيس الجمهورية أو الحكومة يتحدثون عن حلول لهذا الأزمة التي تؤثر بشكل كبير على المواطن اللبناني.
وفي هذا السياق التقت “أخبار الآن” مع أ. محمد عبد الحليم الصحفي والمتخصص في الشأن الاقتصادي للحديث عن هذه المشكلة الكبرة التي تواجه بيروت والمستمرة منذ فترة بل وانهيار الليرة ما زال مستمراً.
وقال عبد الحليم في تصريحات لبرنامج “أخبار اليوم”: “لبنان يُعاني من أزمات اقتصادية عديدة من سنوات”.
وأضاف “الأزمة الاقتصادية بدأت منذ 2019 عندما بدأت الليرة في الهبوط، وساعدها على ذلك عدة عوامل”.
وأوضح أن هبوط الليرة، وانتشاء وباء كورونا، إلى جانب الحرب الروسية على أوكرانيا، كل هذه العوامل وضعت البلاد على طريق اللاعودة، خاصة بعد وصول الدولار الواحد إلى 80 ألف ليرة لبنانية.
وعن الإجراءات التي تتخذها الحكومة قال عبد الحليم “هناك حملات للقبض على سماسرة العملة، إلى جانب صدور بعض الأحكام القضائية ضد بعض المصارف لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه والحفاظ على ما تبقى من قيمة العملة المحلية”.
وأردف “اقتحام المصارف أصبح من عادات المواطنين من أجل الحصول على مستحقاتهم في البنوك”.