زلزال تركيا وسوريا.. السكان يخشون تكرار سيناريو 6 فبراير
- تجمع السكان في مدينة أعزاز السورية في الشوارع خشية انهيار منازلهم عليهم
- امتدت قوة الزلزال الجديد ليصل صداها إلى العراق وفلسطين ومصر والأردن
بعد أسبوعين من تعرضِ سكان تركيا وسوريا لهزاتٍ أرضية عنيفة في الـ 6 من فبراير، تعرضت البلدين المتضررين لزلزالين جديدين ليل الاثنين، ما دفع السكان للفرار وتركِ منازلهم خشية تكرار سيناريو الزلزال المُدمر الذي أودى بحياة أكثر من 47 آلف قتيل.
وإلى ذلك، أظهرت لقطات فيديو تجمع السكان في مدينة أعزاز السورية، ممن فضَلوا البقاء في الشوارع أو بالمخيمات، خوفًا من الموتِ تحت الأنقاض، خاصة وأن هناك منازل لم تسقط في زلزال 6 فبراير، لكنْها باتت آيلة للسقوط.
وقد ضرب تركيا وسوريا الاثنين زلزالين عنيفين بلغت قوة الأول – بحسب هيئة الكوارث التركية – 6.4 درجات في إقليم هاتاي، جنوبي البلاد، فيما وصلت قوة الزلزال الثاني لـ 5.8 بعمق 7 كم. يما هرع الأهالي إلى خارج البيوت وهم في حالة من الخوف الشديد.
زلزال تركيا
ففي ديار بكر التركية، تجمع أيضًا السكان بالشوارع في حالة من الصدمة محاولين لقاء أحبائهم والاتصال بهم على هواتفهم المحمولة للاطمئنان عليهم.
ومساء الإثنين أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو سقوط ثلاثة قتلى في تركيا فيما أصيب 213 جراء الزلزال الجديد.
في سوريا، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” بوصول 47 حالة إلى مستشفى الرازي في حلب معظمها ناتجة عن الهلع وحالات كسور ورضوض جراء التدافع.
صدى الزلزال
وامتدت قوة الزلزال الجديد ليصل صداها إلى العراق حيث أشارت التقارير أن سكان العاصمة العراقية بغداد وأربيل في إقليم كردستان شعروا بقوة الهزة.
كما وصل صداها إلى لبنان حيث خرج المواطنين في بيروت وطرابلس وعدة مدن أخرى إلى الشوارع هربا من المنازل والبيوت التجارية.
مواطنون يجلسون في الشارع بعد الزلزال المدمر في مدينة إدلب السورية. (رويترز)
كما أشارت التقارير إلى أن سكان الأردن وفلسطين ومصر شعروا بالهزة القوية أيضًا وتم تأكيد الشعور بها في القاهرة والإسكندرية.
وكان مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قد قال إن زلزالا بقوة 6.3 درجة على عمق كيلومترين ضرب منطقة الحدود بين تركيا وسوريا وتحديدًا مدينة أنطاكيا.