جماعة الشباب تتبنى هجوماً جديداً في مقديشو
اقتحم مسلحون من جماعة الشباب منزل ضابط رفيع في الجيش الصومالي في مديرية عبد العزيز بالعاصمة مقديشو، وذلك بعد بعد استهدافه بتفجير انتحاري.
وسُمع أصوات طلقات نارية متبادلة بين القوات الأمنية والمهاجمين علي المبنى الذي يأوي أيضا مقاتلين من أصحاب الإزارات، أصيبوا في المعارك الجارية في إقليم هيران وسط البلاد.
ولم يعرف بشكل رسمي حتى الآن الخسائر التي تسبب بها الهجوم، الذي أعلنت جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه.
وأمس الاثنين، أعلن الجيش الصومالي، مقتل 26 إرهابياً من جماعة الشباب بعملية أمنية جنوب البلاد.
وقال الرائد آزم جيله علي، أحد الضباط المسؤولين عن العملية، لوسائل إعلام حكومية، إن القوات العسكرية استهدفت مواقع للمسلحين ودمرت مخابئ الإرهابيين بين منطقتي «عيل بعد» و«رونيرغود» في منطقة شبيلي الوسطى.
وكانت “رونيرغود” من بين المناطق التي سيطرت عليها حركة «الشباب» لفترة طويلة قبل أن تطردها القوات الحكومية قبل 3 أشهر.
وأعلنت الحكومة الصومالية، الخميس الماضي، أن جنودها بدعم من شركاء دوليين ومسلحين محليين، قتلت أكثر من 350 من مقاتلي الشباب في عمليات مختلفة في مناطق جنوب ووسط البلاد.
وبحسب مسؤولين صوماليين، فقد نفذ الجيش الصومالي عمليات في ولايات هيرشبيلى، غلمدغ وجوبالاند.