أطراف اجتماع العقبة أكدوا على ضرورة الالتزام بالاتفاقيات السابقة
في محاولة لخفض التصعيد، أكد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون، خلال اجتماع في مدينة العقبة الأردنية، على التزامهم بجميع الاتفاقات السابقة، وضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
وأعلن المشاركون (أردنيون ومصريون وفلسطينيون وأمريكيون وإسرائيليون) في مدينة العقبة، أن “الأطراف الخمسة أكدوا على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً، دون تغيير، وشددوا في هذا الصدد على الوصاية الهاشمية”.
وأكد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، خلال الاجتماع، التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
وأكد الطرفان “استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ستة أشهر”.
واتفق الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ بمصر الشهر المقبل لتحقيق الأهداف المتفق عليها في العقبة.
وأكد المشاركون على دعمهم لتعزيز خطوات بناء الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر، “وسيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد”.
واعتبرت دول مصر والأردن والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدما إيجابيا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، والتزامها بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.