النائب رعد الدهلكي يناشد الأمم المتحدة لوقف “الميليشيات الإرهابية” في ديالى
تقدم النائب في البرلمان العراقي عن محافظة ديالى، رعد الدهلكي، بطلب رسمي إلى الأمم المتحدة وبعثتها في العراق (يونامي)، للتدخل لوقف ما وصفه بـ”الانفلات” الأمني الذي تمارسه “ميليشيات إرهابية”. على حد وصفه.
وتأتي مناشدة الدهلكي بعد أيام قليلة من الحادث الذي قُتل فيه 9 مزارعين، بينهم نساء في قرية الجبايلة في قضاء الخالص التابع للمحافظة، وبعد 3 أيام من اغتيال الطبيب الاختصاصي في القلب أحمد طلال المدفعي، أمام منزله في مدينة بعقوبة مركز المحافظة.
وقال الكتاب الرسمي الموجه للبعثة الأممية والصادر عن مكتب الدهلكي، إنه “بعد النكبات والانتهاكات الممنهجة التي تعرضت لها محافظة ديالى، والتي تمثلت في اغتيال المدنيين العزل رجالاً ونساء، واستهداف الكفاءات العلمية في المحافظة من قبل السلاح المنفلت، ندعوكم إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذا الانفلات”.
ومن بين الإجراءات التي طالب بها الدهلكي، “التدخل الفوري والعاجل لإنهاء الملف الأمني والدعوة لعقد جلسة طارئة في محافظة ديالى للقيادات الأمنية المعنية في المحافظة”.
كما دعا “رئيسة البعثة الأممية في العراق إلى زيارة محافظة ديالى والاطلاع الميداني لتقييم الوضع الأمني والسياسي فيها وتقديم المعالجات اللازمة”.
وسبق أن لوّح النائب بتدويل الملف الأمني في محافظة ديالى، إن لم تتخذ السلطات الحكومية الخطوات اللازمة لكبح جماح بـ”الميليشيات الإرهابية”.
خريطة توضيحية لمحافظة ديالى العراقية
وفي الأسبوع الماضي، قال الدهلكي تعليقاً على حادث منطقة الجبايلة الذي قُتل فيه 9 أشخاص: “أقول إن الحادث إرهابي ميليشياوي لسبب بسيط؛ لأن قوات الأمن تستطيع التصدي لأي جماعة إرهابية.
لكنها تخشى التصدي لبعض الميليشيات المسنودة من أحزاب معينة؛ لأن القوات يمكن أن تعاقب بعد ذلك”.
وعلى الرغم من امتناع الدهلكي وبقية المنتقدين لحالة عدم الاستقرار الأمني في المحافظة عن تسمية الجهات المتهمة، فإن المعروف محلياً أن منظمة “بدر” التي يقودها هادي العامري، و”عصائب أهل الحق” التي يتزعمها قيس الخزعلي، من بين أكثر الجهات نفوذاً في المحافظة.