بعد نهبهم أموالاً من آلاف الشباب المصريين.. القبض على متورطين بواقعة منصة “هوغ بول”
ألقت أجهزة الأمن في مصر القبض على عدد من المتورطين في واقعة منصة “هوغ بول” – “Hogg pool” .
وضبطت أجهزة الأمن بعض الموظفين بالمنصة الذين استقبلوا الأموال بعد معرفة بياناتهم من الضحايا فيما تنهال البلاغات على وحدات مباحث الإنترنت بالمحافظات من المتضررين.
وحرر مئات المواطنين، محاضر بمباحث الإنترنت بمنطقة العباسية ضد القائمين على منصة هوغ بول بعد إغلاقها وهروبهم بالأموال.
كيف أقنع مسؤولو “هوغ بول” ضحاياهم بالاستثمار؟
هوغ بول منصة رقمية أوهمت آلاف المصريين بالحصول على أرباح بالدولار من خلال أحد التطبيقات، وأعلنت عن أرقام خيالية تداعب أحلام البسطاء، بعرض مكسب يومى قيمته أربعة دولارات مقابل إيداع مبلغ ألف جنيه ليتسابق على الاشتراك والحصول على الأموال دون عناء.
وتقدم منصة هوغ بول Hogg pool نفسها على أنها شركة متخصصة لتأجير الآلات الخاصة بتعدين العملات الرقمية؛ ووظيفة آلة التعدين هي القيام بتشغيل خوارزمية محددة تعمل على إنتاج كمية محددة من العملات الرقمية، وعبر توصيل آلة التعدين بالتطبيق، يكون متاحا للمستثمرين استئجار آلة التعدين الموجودة على المنصة عبر الإنترنت.
وفوجئ المواطنون منذ 3 أيام بغلق تطبيق منصة هوغ بول الرقمية الإلكترونية، مما آثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الحديث عن خسارة 6 مليارات جنيه من أموال المواطنين، كانوا قد أودعوها في التطبيق، ما خلف عشرات الضحايا الذين فقدوا أموالهم.
وكان تقدم المحامي بالنقض محمد حامد سالم، وكيلا عن عدد من ضحايا تطبيق منصة هوغ بول، ضد المدعو محمد الصعيدي، مدير وممثل شركة هوغ كميونتي تيك، وذلك لاتهامه بالنصب على المواطنين والحصول منهم على مبالغ مالية كبيرة، وذلك بعد إيهامهم العملاء بالكسب عن طريق الهاتف والكمبيوتر، ولكن تبين الضحايا فيما بعد أنها شركة وهمية تتكون من مجموعة من الأشخاص، وهي متخصصة في النصب والاحتيال الإلكتروني على طريقة بونزي.
وقال أحد ضحايا هوغ بول، إن الشركة سحبت منهم العديد من الأموال بهدف توظيفها والربح عن طريق الهاتف والكمبيوتر، ولكن ظلت تماطلهم للحصول على أموالهم، ومن ثم شعروا جميعا بالغدر وشكوا في أمر الشركة.