الرئاسة التونسية: مساعدات اجتماعية وصحية لصالح المهاجرين الأفارقة
أعلنت الرئاسة التونسية إجراءات عدة لمصلحة المهاجرين الأفارقة المقيمين في تونس تشمل تمديد صلاحية وثائق إقامة الطلبة، معربة عن استغرابها من حملة تتهم السلطات بالعنصرية، مؤكدة: “مصادر هذه الحملة معروفة”.
وأكدت على رفضها الاتهامات بالعنصرية، ولفتت في بيان: “لن نقبل أن يكون الأفارقة ضحايا هذه الظاهرة لا في تونس ولا خارجها”.
وشملت الإجراءات مساعدات اجتماعية وصحية ونفسية للمهاجرين واللاجئين من الدول الإفريقية.
أول رحلة للمهاجرين الأفارقة
والسبت أقلعت من تونس أول طائرة تقل 133 مهاجرًا من مالي في إطار عمليّات إجلاء لنحو 300 مهاجر من هذا البلد وساحل العاج بعد حملات عدائية تجاه المهاجرين غير القانونيين من دول جنوب الصحراء أجّجها خطاب عنيف للرئيس قيس سعيّد.
وبعد رحلة أولى أعادت حوالي خمسين غينيًا إلى بلدهم الأربعاء، صرح جان بيدل غنابلي رئيس جمعية الإيفواريين الناشطين في تونس، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي في المطار قبيل إقلاع الطائرة أن “145 شخصا يغادرون هذا الصباح بعد أن ناموا في فنادق”.
وقال دبلوماسي مالي في تونس “تم اجلاء ما مجموعه 133 شخصا” من بينهم ” 25 امرأة وتسعة أطفال و25 طالبا”.
وذكرت نساء اصطحبن أطفالهن معهن إلى المطار بأن المناخ العام في تونس أصبح يهدد حياتهن.