اليمن تدعم أي توجه جدي يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة
أكدت الحكومة اليمنية إيمانها الصادق بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، وكذلك على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وذلك بعد عودة العلاقات السعودية الإيرانية بعد انقطاع استمر منذ عام 2016.
ودعمت الحكومة اليمنية أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعلى هذا الأساس تأمل الحكومة أن يشكل اتفاق المملكة العربية السعودية، وإيران، مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني.
وأشارت إلى أن موقف الحكومة، يعتمد على أساس الأفعال والممارسات لا الأقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة.
وجاء الإعلان عن الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بعد محادثات لم يعلن عنها من قبل استمرت 4 أيام في بكين بين كبار مسؤولي الأمن من البلدين.
وذكر بيان صادر عن إيران والسعودية والصين أن طهران والرياض اتفقتا “على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران”.
وأضاف “الاتفاق يتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.