الغرفة الوطنية للمطاحن:”النقص في التزويد بالقمح الصلب في تونس يقدر بـ31%”
- في آخر شهر مارس العديد من المصانع كانت متوقفة كليا على العمل
- تعيش تونس في الفترة الأخيرة على وقع أزمة حبوب وزراعات كبرى
تعيش تونس أزمة حبوب متفاقمة في الأشهر الأخيرة ما انعكس على تزويد المطاحن ومصانع انتاج “المعكرونة” و”الكسكسي” اللذان يعتبران من بين أكثر المعجنات استهلاكا في البلاد التونسية.
وللحديث أكثر عن هذا النقص تواصلت “أخبار الآن” مع مدير الغرفة الوطنية للمطاحن وديع الغابري الذي أكد وجود هذا النقص وقال إن النقص في التزويد بالقمح انطلق منذ شهر مارس، ويقدر بـ31% وهذا النقص انعكس على السير العادي للمطاحن ومعامل المعجنات وعلى وفرة المعكرونة والكسكسي والسميد في السوق.
وفي آخر شهر مارس، توقفت العديد من المصانع كليًا على العمل، وبسبب هذا النقص وقاموا باستهلاك كل مخزوناتهم.
وأضاف وديع:”نحن نطالب ديوان الحبوب بأن يوفر لنا الحصص الشهرية الخاصة بنا حتى لا نصل لنقص حاد في السميد والمعجنات”.
أكد الغابري أن المصانع لا تعمل بصفة منتظمة، وحاليًا يتم الاستهلاك من المخزون. مضيفًا أن “تزويد القمح الصلب متوقف كليًا في الوقت الحالي”.
وأشار الغابري إلى وجود تأخر في البواخر، بسبب الأزمة العالمية ومشاكل في إنتاج القمح في تونس.
وفي وقت سابق أكد عضو نقابة الفلاحين، فوزي الزياني أن هناك بواخر محملة بالحبوب راسية منذ أكثر من شهر في ميناء صفاقس بسبب عدم قدرة الدولة على دفع المعالم المتخلدة بذمتها للحصول على حمولتها.
هذا تعيش تونس في الفترة الأخيرة على وقع أزمة حبوب وزراعات كبرى منذ سنوات، لأنها تستورد 65% من احتياجاتها من الحبوب.