إسرائيل قصفت مواقع عسكرية تستخدمها القوات السورية
الأوضاع الأمنية بين فلسطين وإسرائيل آخذه في التصاعد، خاصة بعد الأحداث الأخيرة المرتبطة بالمسجد الأقصى وإطلاق عدد من الصواريخ باتجاه إسرائيل.
فبعد إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان، ردت تل أبيب بقصف على الأراضي السورية، وكشفت عن المواقع التي ضربتها رداً على ذلك.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه قصف مجمعاً عسكرياً لجيش النظام السوري وأنظمة رادار عسكرية ومواقع مدفعية، تستخدمها القوات السورية.
كما حمل الحكومة السورية مسؤولية جميع التحركات والأفعال التي تجري على أراضيها.
وكان دوي انفجارات سمع بوقت سابق اليوم في محيط العاصمةدمشق، إثر إعلان الجيش الإسرائيلي أنه شن قصفا على مناطق سورية رداً على إطلاق صواريخ نحو هضبة الجولان.
وقال في بيان إن صاروخين “سقطا في أرض خلاء بالجولان”، وإن نظام الدفاع الجوي اعترض صاروخا واحدا على الأقل.
كما أوضح أن “المدفعية قصفت المنطقة السورية التي أُطلِقَت منها الصواريخ”، مشيرا إلى أنه استخدم أيضا طائرة مسيّرة في القصف، من دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأتت تلك التطورات، بعدما أطلقت صواريخ قبل يومين من لبنان باتجاه تل أبيب، ولم تتبنَّها أي جهة.
والصواريخ التي لم تتبن إطلاقها أي جهة على الفور، هي أحدث حلقة من العنف المتنامي في الشرق الأوسط.
كما جاءت عقب هجومين استهدف أحدهما سياحاً إيطاليين في تل أبيب، وآخر بريطانيتين في شمال شرقي الضفة الغربية.
ما دفع الحكومة إلى إعلان التعبئة العامة، لاسيما أن هذين الهجومين أعقبا توتراً شديداً في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة.
يذكر أنه منذ بداية العام الجاري، قُتِل 92 فلسطينياً على الأقل و18 إسرائيلياً إضافة إلى امرأة أوكرانية وإيطاليّ بحسب مصادر رسمية.