عنف في الشارع التونسي بسبب مناوشات بين أفارقة جنوب الصحراء والأمن
جرت مناوشات بين أمنيين وعدد من طالبي اللجوء، الثلاثاء، أمام مقرّ المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين بتونس بمنطقة البحيرة بتونس، أثناء فضّ اعتصامهم.
وأفادت وسائل إعلام تونسية بأنّ عددا من أفارقة جنوب الصحراء أقدموا على الاعتداء على سيارات وعدد من المارة، تمّ على إثرها إيقاف بعضهم فيما لاذ آخرون بالفرار.
ويرفض طالبو اللجوء الأفارقة، المعتصمون منذ أشهر أمام مقر المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين إدماجهم في تونس، ويطالبون بإعادة توطينهم في بلدان أخرى.
وتأججت هذه الأزمة منذ إعلان الرئيس سعيد في وقت سابق، عن “إجراءات عاجلة” ضد الهجرة غير الشرعية من دول جنوب الصحراء إلى تونس، مدينا وصول “جحافل من المهاجرين غير الشرعيين” و”مشروعا إجراميا لتغيير التركيبة السكانية” في البلاد.
وأدان الاتحاد الإفريقي هذه التصريحات داعيا الدول الأعضاء فيه إلى “الامتناع عن أي خطاب كراهية ذي طبيعة عنصرية من شأنه أن يؤذي الناس”.