قطيع تونس من الخرفان لا يكفي لعيد الإضحى
- تونس ستبحث إمكانيات وسبل توريد اللحوم من السودان
- استهلاك التونسيين للحوم الحمراء ضعيف جدا
صرح مدير عام الشركة التونسية للحوم طارق بن جازية، الأربعاء 12 أبريل/نيسان، بأن 8.3 كلغ هو معدل استهلاك المواطن في تونس للحوم الحمراء في السنة، بعد أن كان المعدل في حدود 11.5 كلغ.
وتابع طارق بن جازية، أن معدل إنفاق التونسيين على اللحوم كان في حدود 170 دينارا للفرد الواحد في السنة، بالنسبة لاستهلاك يقدر بـ 9.5 كلغ، وارتفع الإنفاق إلى حدود 217 دينارا سنويا للفرد الواحد بالنسبة لكمية لا تتجاوز 8.3 كلغ للفرد الواحد سنويا.
وأشار بن جازية إلى أن الاستهلاك تقلص في حين أن الانفاق زاد، مما يشير إلى تضخم أسعار اللحوم الحمراء، وأوضح أن استهلاك التونسيين للحوم الحمراء ضعيف جدا، مقارنة بالمعدل العالمي الذي يقدر بـ 43 كلغ للفرد الواحد في السنة.
وأفاد بأن حجم استهلاك اللحوم الحمراء في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وهونغ كونغ أكبر مستهلكين، يقدر بـ 124 كلغ للفرد الواحد في السنة، ويقدّر معدل استهلاك الفرد الواحد في الجزائر بـ 15 كلغ للفرد الواحد سنويا، وبـ 16.5 كلغ في المغرب، في حين يقدر معدل استهلاك الفرد في بنغلاديش والهند بـ 4 كلغ فقط سنويا وفسر ذلك بأسباب دينية وعقائدية في هذه الدول.
وأضاف أن تونس ستبحث إمكانيات وسبل توريد اللحوم من السودان، بعد الاطلاع على الظروف الصحية، وأشار إلى أن “شركة اللحوم هي شركة تجارية ولكنها مطالبة بالتدخل وفقا للإجراءات التي تنظم المؤسسات العمومية وكراس الشروط وطلب العروض”.
وأكد طارق بن جازية لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، أن القطيع المحلي غير كاف بالمرة لتغطية حاجيات التونسيين من أضاحي العيد، وذلك لعدة أسباب، أولها صعوبة مرور أعداد من رؤوس الأغنام المهربة من الحدود الجزائرية، بعد تشديد الرقابة الأمنية المفروضة على الحدود.