مواجهات بين المواطنين والأمن بعد وفاة نزار العيساوي
- قام الضحية على صفحته الرسمية الفيس بوك بتوثيق الحادثة
- تسجيل عملية كر وفر بين الأهالي والوحدات الأمنية
توفي لاعب كرة القدم نزار العيساوي، يوم أمس بمستشفى الحروق البليغة في تونس، متأثرا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.
وكان العيساوي (35 سنة) قد أقدم يوم الاثنين الماضي، على إضرام النار في جسده أمام منطقة الشرطة بمعتمدية حفوز من ولاية القيروان.
وتشهد منطقة حفوز حاليا حالة من الاحتقان بعد بلوغ خبر وفاة اللاعب نزار العيساوي.
ويذكر أن العيساوي قد قرر الانتحار على خلفية اتهامه باطلا بقضية إرهابية من قبل الوحدات الأمنية إثر خلاف دار بينه وبين بائع الموز وقام الضحية على صفحته الرسمية الفيس بوك بتوثيق الحادثة مؤكدا أن سبب غضبه يعود لتلفيق قضية إرهابية ضده على أثر خلاف دار بينه وبين أحد الباعة للموز الذي عمد ببيعه ب 10 دنانير عوضا عن 5 دنانير.
هذا ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة نشرها الراحل على صفحته الرسمية قبل انتحاره التي قال فيها: “أنا القاضي نزار العيساوي أحكم على المتهم نزار بالموت حرقا لأنه كان رجلا”
شهدت مدينة حفوز من ولاية القيروان خلال الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة 13 و14 أبريل 2023 حالة من الاحتقان والتوتر مع تسجيل عملية كر وفر بين الأهالي والوحدات الأمنية مع تراشق بالحجارة واستعمال الغاز المسيل للدموع وذلك على خلفية وفاة اللاعب نزار عيساوي متأثرا بجروحه بمركز الحروق البليغة ببن عروس.
وتتهم عائلة العيساوي إطار أمني بالجهة برش الضحية بالغاز المشل للحركة إثر تواجده أمام منطقة الشرطة مما تسبب في إضرام النار في جسده.