هيئة تحرير الشام تنفذ حملة إعدام جماعي في سوريا
قال ناشطون سوريون أن هيئة تحرير الشام نفذ حملة إعدام جماعي بحق عدد من المعتقلين من التيار “الجهادي” في الأيام القليلة الماضية، عرف منهم حتى الآن “أبو مريم الجزائري” الشرعي السابق في تنظيم القاعدة، والقيادي العسكري في جماعة “جند الله” جابر الأذري، وعدد من “المهاجرين” من جنسيات عدة.
وبحسب المصادر من داخل هيئة تحرير الشام فإن عدد الذين تم إعدامهم خلال الأيام الماضية في سجون الهيئة بلغ العشرات، معظمهم ممن انتسبوا لتنظيم القاعدة، وجماعة جند الله، وأنصار الإسلام، وعدد من معتقلي “تلعادة” من السوريين.
بحسب المصدر أيضاً فقد تم دفن معظم الضحايا في مقابر جماعية.
من هو أبو مريم الجزائري؟
أبو مريم الجزائري هو أحد قيادات كتيبة الغرباء الفرنسية، وهي إحدى الكتائب الإرهابية المقاتلة في سوريا، وتضم عدداً من الإرهابيين الأجانب الذين انضموا إلى الصراع السوري خلال السنوات الماضية. وتم اعتقاله من قبل مسلحي هيئة التحرير، رفقة أبو أيوب المغربي بتاريخ 6 مايو 2021 في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب.
“هيئة تحرير الشام” مصنفة على قوائم الإرهاب
وتسيطر “تحرير الشام” المصنفة على قوائم الإرهاب على محافظة إدلب في الشمال الغربي لسوريا، وكانت قد شكلت حكومة تحت مسمى “حكومة الإنقاذ السورية”، بحقائب مختلفة، بينها وزارة العدل والقضاء.
وتؤوي مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى أقل نفوذا في إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريبا نازحون.
ويقيم نصف هؤلاء تقريبا في مخيمات عشوائية مكتظة ومراكز إيواء، بينهم مئات آلاف الأطفال.
وتتحكم “تحرير الشام” بتلك المناطق، وتتولى أمورها من خلال مؤسسات مدنية واجهتها “حكومة الإنقاذ”، وتجني عائداتها من حركة البضائع عبر المعابر التي تربط إدلب مع محيطها.