روايات مختلفة من الجيش وقوات الدعم السريع عن مسؤولية بداية الأحداث في السودان
يدعي الجيش أن قوات الدعم السريع هاجمت مقره، وتزعم قوات الدعم السريع أن مقارها في الخرطوم تعرضت لهجوم “بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة”.
الاشتباكات بدأت بالقرب من منطقة قاعدة مروي العسكرية والخرطوم. وتفيد التقارير بأن الاشتباكات انتقلت بعد ذلك لولاية شمال دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع إن وحدات الجيش هاجمت مقرها، فيما أكد ممثل عن الجيش السوداني ذلك، لكنه أشار إلى أن هذا الهجوم كان ردا على هجمات قوات الدعم السريع على مفارز عسكرية في عدة أحياء بالمدينة.
في وقت لاحق، كانت هناك تقارير عن غارات جوية شنها الجيش على المقر. كما دمر الجيش أكثر من 80 مركبة تابعة للقوات الخاصة في مدينة مروي.
جميع مداخل القصر الرئاسي في الخرطوم أغلقت، والقصر نفسه محاط بمركبات مدرعة تابعة للجيش السوداني.
وأعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على مطاري الخرطوم ومروي، وأكدت أنها وضعت يدها على عدة مقاتلات روسية الصنع في مطار مروي. لكن في وقت لاحق، أكد الجيش أنه يسيطر على مطاري الخرطوم ومروي.
توقف التلفزيون السوداني عن البث بعد تقارير عن اقتحام قوات الدعم السريع له.
انقطاع البث على تلفزيون #السودان خلال هجوم لقوات الدعم السريع على المقر#اشتباكات_السودان#أخبار_الآنhttps://t.co/dYVegkarK4 pic.twitter.com/fkHKM2qVDB
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) April 15, 2023
وصف قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المواجهة مع الجيش بأنها لم تكن اختيارية.
وهو يعتقد أن “نتيجة المعركة ستتقرر في الأيام المقبلة.”