جامعة الخرطوم تؤكد أن معظم الأخبار المتداولة في هذا الصدد غير صحيحة

أصدرت كلية الهندسة جامعة الخرطوم بياناً توضح فيه آخر التطورات بشأن الطلاب العالقين في مباني الجامعة وشركة النيل.

وقال البيان أن هناك تصريحات متضاربة في هذا الشأن، ومعظم الأخبار المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة وتتسم بعدم الدقة.

وشدد البيان على أن بعد المنصات التي تنشر الأخبار الكاذبة ليس لها علاقة مباشرة بالأحداث الجارية حاليا في السودان.

وجاء نص البيان:

1- لم تبدأ أي عملية إجلاء حتى لحظة إصدار البيان من مكتب كلية الهندسة.

2- خرجت مجموعة من الطلاب العالقين وغيرهم بصورة منفردة من محيط المنطقة.

3- لا يزال معظم طلاب جامعة الخرطوم عالقين بمبنى كلية الهندسة وعددهم 60 طالباً.

4- أصيب عدد من طلاب جامعة الخرطوم المتواجدين بمبنى شركة النيل للبترول بعدة إصابات نظرا لاستهداف جزء من المبنى بقذيفة، ولم تتوفر له مؤن غذائية حتى الآن منذ أول يوم لهم وعددهم 29 طالباً.

5- لم يتلق الطلاب المتواجدون في مبنى كلية الهندسة أي مساعدات خارجية كما هو متداول.

وناشدت الجامعة من خلال البيان، المؤسسات الحكومية ومنظمات الخدمة المدنية والإنسانية، بالمسارعة بتقديم يد العون للطلاب العالقين نظرا لطول المدة وتعرض الطلاب لمواقف عصيبة.

كما شدد البيان على ضرورة تحري الدقة في تناول المعلومات المغلوطة المنتشرة على بعض المنصات.

هذا وقد أعلنت قوات الدعم السريع الموافقة على هدنة لمدة 24 ساعة وأكدت وقف إطلاق النار مؤقتا.

وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، أنه تم الموافقة على هدنة لفتح ممرات إنسانية بناء على اقتراح من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأضاف، أن الجيش السوداني لم يلتزم بالهدنة ويواصل العمليات العسكرية.

من جانبها نفت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية التنسيق حول هدنة مدتها 24 ساعة.

وأشارت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية: “لا علم لنا بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي حول هدنة، وإعلان التمرد لهدنة 24 ساعة يهدف للتغطية على الهزيمة الساحقة التي ستتلقاها (قوات الدعم السريع) خلال ساعات”.