محمد بن راشد: فخورين بعلمائنا الشباب
قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي في تغريدة على تويتر: “في سابقة عالمية جديدة، مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” يقترب لمسافة 100 كم من القمر التابع للمريخ “ديموس” .. ويلتقط أوضح صورة حصل عليها البشر لهذا القمر … تخبرنا النظريات بأن هذا القمر هو كويكب خارجي تم التقاطه ضمن مدار المريخ .. ويدحض مسبار الأمل هذه النظرية ليثبت عبر أجهزته وفريق عمله بأن هذا القمر في الأغلب كان جزء من كوكب المريخ وقد انفصل عنه قبل ملايين السنين .. تماماً مثل قمر الأرض .. الذي كان جزءاً منها وانفصل عنها .. فخورين بعلمائنا الشباب .. فخورين بعلومنا .. فخورين بمساهمتنا في مسيرة المعرفة البشرية”.
في سابقة عالمية جديدة … مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" يقترب لمسافة ١٠٠ كم من القمر التابع للمريخ "ديموس" .. ويلتقط أوضح صورة حصل عليها البشر لهذا القمر …
تخبرنا النظريات بأن هذا القمر هو كويكب خارجي تم التقاطه ضمن مدار المريخ .. ويدحض مسبار الأمل هذه النظرية… pic.twitter.com/JDOy1fpn6B
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 24, 2023
هذا وكشف الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” عن سلسلة من البيانات الجديدة لقمر المريخ الأصغر “ديموس” والتي تم التقاطها باستخدام الأجهزة العلمية الثلاث للمسبار خلال مروره لأقرب نقطة من القمر على مسافة تقارب 100 كيلومتر فقط، والتي تعد الأقرب لمركبة فضائية منذ مهمة “فايكنغ” عام 1977.
وعرض الفريق العلمي، خلال جلسة خاصة في المؤتمر الدولي لعلوم الأرض في فيينا، جميع الصور والملاحظات والنتائج الجديدة التي تم اكتشافها عن تركيبة وهيكل القمر “ديموس”؛ وأكد الفريق أن البيانات التي تم اكتشافها لأول مرة تساهم في تعميق فهم المجتمع العلمي العالمي للقمر ديموس، وتساهم في إثرائهم بمعلومات وبيانات جديدة عنه. وأثبتت الملاحظات استبعاد إحدى أقدم النظريات التي تشير إلى أن القمر يعتبر في أصله كويكب تم جذبه إلى مدار الكوكب الأحمر، وتؤكد أنه من المرجح أن يكون القمر أصله من المريخ وليس كويكباً كما تم افتراضه سابقاً.
خبر..
"#مسبار_الأمل" يكشف صوراً وبيانات جديدة لأول مرة عن قمر "#ديموس"#وام https://t.co/zPFr4JVRBb
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) April 24, 2023
وتشمل الصور عالية الوضوح التي التقطت خلال أقرب تحليق متكرر للقمر، الملاحظات الأولى على الإطلاق بالأشعة فوق البنفسجية المتطرفة والبعيدة، وأول بيانات فائقة الطيف عن “ديموس” بالأشعة تحت الحمراء الحرارية؛ كما كشفت الملاحظات لأول مرة، عن مناطق في الجانب البعيد من “ديموس” والتي لم تُرصد من الناحية التركيبية من قبل.