عملية نقل النفط من صافر قد تستغرق أكثر من شهرين
من المقرر أن تصل السفينة البديلة لناقلة “صافر” النفطية إلى جيبوتي في غضون 11 يوماً، تمهيداً لبدء تنفيذ خطة الأمم المتحدة لتفادي الكارثة الوشيكة للتسرب النفطي في البحر الأحمر.
وبحسب موقع (VesselFinder) الخاص بتتبع حركة السفن حول العالم، فإنه من المتوقع أن تصل السفينة البديلة (NAUTICA) إلى جيبوتي يوم الأحد الـ7 من مايو المقبل، أي في غضون 11 يوماً من الآن.
وتظهر خرائط الموقع أن السفينة تتواجد حالياً في جنوب شرق آسيا، ومن خلال نظام التتبع الأوتوماتيكي (AIS) المثبت على السفن الدولية لمتابعة مواقعها وحركتها، تم رصدها يوم الاثنين الماضي 24 أبريل. وهي تغادر نهر لينجي في ماليزيا، لتواصل إبحارها نحو عاصمة جيبوتي، التي ستكون محطة أولى للتجهيز لتنفيذ المرحلة الأولى والطارئة من خطة الأمم المتحدة بشأن نقل مليون برميل من النفط موجود في السفينة اليمنية.
وكانت شركة بوسكاليس (Boskalis) الهولندية العالمية الرائدة في مجال الخدمات البحرية، والتي تعاقدت معها الأمم المتحدة لتنفيذ خطة إنقاذ ناقلة صافر النفطية، قد قالت أنها ستبدأ مرحلة العمل على تثبيت الناقلة الجديدة ونقل النفط الخام من “صافر”، خلال شهري يونيو ويوليو، وقد تمتد العملية حتى منتصف أغسطس المقبل.