اتحاد الشغل يندد بتلفيق التهم والاعتداء على الحريات
- استنكر اتحاد الشغل حملات الشيطنة ضد المنظمة
- تواصل ندرة بعض المواد الأساسية
أدان اتحاد الشغل في تونس ما اعتبره تدهورا غير مسبوق على المستوى الاقتصادي والاجتماعي في ظل ارتفاع البطالة والفقر والتضخم وتزايد الاحتكار والتهريب وتواصل ندرة بعض المواد الأساسية وذلك في بيان بمناسبة عيد العمال العالمي.
وعبّرت المنظمة الشغيلة عن استيائها من “عدم إيلاء” المسألتين الاقتصادية والاجتماعية الاهتمام الأكبر بعد 25 يوليو/ تموز 2021، منددة بما أسمته تلفيقا للتهم واعتداء على الحريات.
كما استنكر اتحاد الشغل حملات الشيطنة ضد المنظمة وضد المجتمع المدني والسياسي وفق نص البيان.
كما شدّد الاتحاد العام التونسي للشغل، على تمسكه بالدفاع على حقوق ومكاسب العمال، مطالبا الحكومة بتطبيق ما تم الاتفاق عليه معه من اتفاقيات مبرمة.
ودعا اتحاد الشغل، في بيان أصدره اليوم، بمناسبة إحياء عيد العمال العالمي، الموافق لغرة مايو من كل سنة، العمال إلى رص الصفوف والاستعداد للدفاع عن حقوقهم وحماية مكاسبهم.
وأعلن عن تمسكه بتطبيق الاتفاقيات القطاعية المبرمة مع الحكومة والتسريع في عقد الجلسة التقييمة للوضع الاقتصادي والاجتماعي ومتابعة مؤشرات التضخم والغلاء والنمو ونسب الفقر من أجل مراجعة الأجور على ضوئها للتعويض عن تدهور المقدرة الشرائية.
كما طالب الحكومة بفتح باب التفاوض حول ملف الدعم، رافضا “السياسات التي تنتهجها الحكومة في الرفع التدريجي والجزئي للدعم بمغالطة تدعي توجييه لمستحقيه”.