طرد 200 عون من طرف شركة الطرقات السيارة التونسية وسط تنديدات اتحاد الشغل
- تم طرد الأعوان بجرة قلم من وزيرة التجهيز رغم كونهم متعاقدين منذ 3 أو 4 سنوات
- احتقان كبير على مستوى محطة الاستخلاص في تونس
ندد الاتحاد الجهوي للشغل بولاية صفاقس التونسية في بلاغ له بإقدام الطرف الإداري بشركة تونس للطرقات السيارة على إنهاء خدمات 200 عونا متعاقدا ما أحدث حالة من التململ في صفوف الأعوان بكافة محطات الاستخلاص، معتبرا أن الحادثة غير مسبوقة في تاريخ المؤسسات العمومية.
قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين السالمي، إن طرد 200 عون من طرف شركة الطرقات السيارة كان نتيجة الإضراب، وفق تعبيره.
وأفاد في تصريح على هامش مشاركته في التجمع العمالي والمسيرة من أمام دار الاتحاد الجهوي، أن القضية ليست قضية دستور مكتوب بل قضية ممارسة وفعل، وفق تعبيره.
وأشار إلى أنه تم طرد الأعوان بجرة قلم من وزيرة التجهيز رغم كونهم متعاقدين منذ 3 أو 4 سنوات، لافتا إلى أن الحق في الإضراب أصبح مجرد حديث فقط.
وكشف الكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس المسؤول عن النظام الداخلي، محمد عباس بوجود احتقان كبير على مستوى محطة الاستخلاص بسيدي صالح بعد قيام إدارة شركة تونس للطرقات السيارة بإنهاء عقود الأعوان المتعاقدين الذين يعملون منذ سنوات وتعويضهم بمتعاقدين أخرين دون احترام لنصوص مجلة الشغل.
وقد حمّل محمد عباس الإدارة العامة لشركة تونس للطرقات السيارة ووزارة التجهيز المسؤولية في هذا الاحتقان جراء الطرد الجماعي محذرا من أية مشاكل يمكن أن تحصل بين الأعوان المتعاقدين المطرودين المتمسكين بأولويتهم في البقاء والشغل وحفظ كرامتهم ومورد رزقهم والأعوان الذين حلوا مكانهم.
كما أنه لم يستبعد دخول المطرودين وعائلاتهم في اعتصام مفتوح من أجل الكرامة والشغل حسب تراتيب القانون الجاري بها.