أحد أقرباء هشام الهاشمي: من أمروا بقتله لازالوا طلقاء
بعد إصدار القضاء العراقي حكماً بالإعدام على قاتل الخبير الأمني هشام الهاشمي الذي اغتيل أمام منزله في بغداد قبل نحو 3 سنوات، علقت أسرة الراحل على الأمر.
فقد أكد أحد أقرباء الرجل الذي كان يقدم المشورة لعدد من السياسيين العراقيين، أن العائلة أيدت الحكم لكنها أعربت عن قلقها من إمكانية نقضه عند الاستئناف.
وزعم أحد أقارب الهاشمي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام، أن الذين أمروا بقتله ما زالوا طلقاء، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
علماً أنه منذ اغتياله في السادس من يونيو 2020، لم يصدر أي تعليق من قبل عائلة الهاشمي الضيقة لاسيما زوجته.
وكانت محكمة جنايات الرصافة أصدرت، حكما بالإعدام بحق أحمد حمداوي عويد عن جريمة قتل الهاشمي، إلا أنه بإمكان المدان استئناف هذا الحكم، كما أكد مصدر قضائي.
فيما طالب العديد من العراقيين عبر مواقع التواصل بمعرفة من أمر بتلك الجريمة ومن يقف خلفها.
واغتيل الهاشمي بإطلاق نار أمام منزله في العاصمة العراقية من قبل مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية.
وبعد عام على الاغتيال، أعلن الكاظمي القبض على المتهم الرئيسي.
وكان الخبير الشهير يقدّم استشارات لشخصيات سياسية عراقية، وتولى وظائف استشارية لبعض الأجهزة الأمنية المحلية.