قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد
- القصف طال أشخاصًا “كانوا في طريقهم إلى موقع إطلاق صواريخ في مدينة خان يونس
تبادلت إسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة قصفا أسفر عن سقوط أربعة قتلى في غزة غداة مقتل 15 فلسطينيًا بضربات إسرائيلية استهدفت ثلاثة قادة عسكريين في حركة الجهاد.
يأتي هذا بعد ساعات من مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وينذر ذلك بتصعيد جديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع هو الأخطر منذ أغسطس 2022.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “يقصف حاليًا البنية التحتية لإطلاق الصواريخ لمنظمة الجهاد في قطاع غزة”، مشيرًا إلى أن الضربات تستهدف مواقع في “الأجزاء الشمالية والجنوبية” من القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل أربعة أشخاص في الغارات الجوية التي وقعت الأربعاء.
ورصد مراسلو وكالة فرانس برس غارات جوية على شمال مدينة غزة وسط تصاعد للدخان.
وبحسب الجيش فإن القصف طال أشخاصًا “كانوا في طريقهم إلى موقع إطلاق صواريخ في مدينة خان يونس” جنوب القطاع.
وبعد عدة دقائق، شاهد مراسلو “فرانس برس” عشرات الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون نحو إسرائيل.
وبعدها دوت صفارات الإنذار في البلدات المحاذية لحدود القطاع بما في ذلك سديروت وعسقلان على ما أكد الجيش الإسرائيلي.
خريطة توضيحية لمدينة خان يونس
ودوت صفارات الإنذار أيضًا في منطقة تل أبيب، بينما أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير إطلاق أكثر من 60 صاروخًا في غضون 45 دقيقة.
واعترضت منظومة القبة الحديدية عددًا من الصواريخ في عسقلان ومناطق أخرى في الجنوب، بحسب مصوري “فرانس برس”.
من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس التي تسيطر على القطاع عبد اللطيف القانوع في بيان إن “الضربات هي جزء من عملية الرد على الضربات الإسرائيلية”.